حماس ترفض الإفراج عن كامل الأسرى لهذه الأسباب”“
![](https://media.unitedmuslimworld.com/img/25/02/15/31774.webp)
تسلم الجيش الإسرائيلي 3 أسرى إسرائيليين، تم الإفراج عنهم، اليوم السبت في مدينة خان يونس جنوب غزة.
وأكدت حركة حماس على أن لا سبيل للإفراج عن كافة المحتجزين في القطاع سوى عبر التفاوض.
وأشارت في بيان إلى أن" إطلاق سراح الدفعة السادسة تأكيد على أن السبيل الوحيد للإفراج عنهم هو المفاوضات".
فيما أكد المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع أنها تنتظر بدء تنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناءً على وعود الوسطاء وضماناتهم. وشدد على أن عملية التبادل اليوم جاءت التزامًا من حماس بتعهداتها للوسطاء وبعد حصولها على ضمانات تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.
كما أوضح أن الاتصالات مع الوسطاء تتواصل استعدادًا لمفاوضات المرحلة الثانية، التي من المرتقب أن تبدأ الأسبوع المقبل.
أتى ذلك، بعدما غادرت قافلة الصليب الأحمر مدينة خان يونس ناقلة الإسرائيلي الروسي ساشا تروبانوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن إلى معبر كرم سالم، حيث تسلمهم الجيش الإسرائيلي، بعدما أحضرهم عناصر حماس والجهاد على منصة حيث تحدّثوا بالعبرية عبر مذياع أمام حشد من الأشخاص الذين تجمّعوا في المكان، وشدّدوا على ضرورة الإفراج عن الباقين.
فيما يرتقب أن تطلق إسرائيل سراح 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة.
يشار إلى أن هذا التبادل اليوم يأتي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي يمتد على 3 مراحل.
وكانت حماس أفرجت سابقا عن 16 من أصل 33 إسرائيليا حتى الآن(حسب ما نصت عليه المرحلة الأولى)، إلى جانب خمسة تايلانديين تم تسليمهم في عملية إطلاق سراح غير مقررة.
فيما بقي حاليا 73 إسرائيلياً محتجزين في غزة، يعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
ويذكر ان حركة حماس، قد أشادت سابقا بموقف كلا من مصر والأردن، "بعد رفضهما أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني"، وتأكيد البلدان وجود خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق سكانه.
وأكدت حماس أن الموقف الأردني يعتبر "امتداداً لموقف المملكة الثابت في رفض مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل"، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى "طمس هوية الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته العادلة".
كما عبرت حركة حماس عن تقديرها لمواقف الدول العربية ودول العالم التي أعلنت رفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم الوطنية، معربةً عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، وأنه لن يقبل بأي حلول "تمس حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال".