رفح الفلسطينية تشتعل: إجلاء السكان وتصاعد التوترات في حرب لا تتوقف
تعيش مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة حالة من التوتر والهموم، حيث يتم إجلاء السكان رغم التحذيرات الدولية وجهود تحقيق السلام، تعتبر هذه الأحداث الأخيرة خطوة مقلقة في سلسلة المواجهات بين إسرائيل وحماس، وتشير إلى تصاعد التوترات وتصعيد العمليات البرية.
في السطور التالية، سنعرض آخر التطورات في هذه الصراعات وتأثيرها على السكان المحليين وجهود السلام المستقبلية.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بدء عملية إخلاء السكان من رفح استعدادًا للعملية البرية المقبلة.
وجاء هذا الإعلان بعد لقائه مع ممثلي عائلات المحتجزين لدى حماس حيث أكد على استمرار أهداف الحرب دون تغيير.
كما ذكر نتنياهو أن الإجلاء قد بدأ بالفعل وأن العملية البرية في رفح ستتم قريبًا، مؤكدًا عزم إسرائيل على عدم الاستسلام لحماس.
ووضح أن الوقف غير ممكن قبل القضاء على كتائب حماس في رفح. تركز إسرائيل جهودها على جبهتين: الاستعداد لهجوم بري على رفح ومفاوضات صعبة بشأن الرهائن المحتجزين.
حيث يقيم أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في رفح، جنوب قطاع غزة، هربًا من الصراع.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم المقبل على رفح سيزيد الضغط على حماس للرجوع إلى المفاوضات بخصوص إطلاق سراح الرهائن.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الأمني اجتماعه الخميس لمناقشة الهجوم المخطط له من قبل الجيش الإسرائيلي على معقل حماس في رفح جنوب قطاع غزة، في أول اجتماع له منذ 12 يومًا.
ووفقًا لتقرير "يديعوت أحرونوت"، لن يتم طلب موافقة المجلس على الخطط، حيث سمحت حكومة الحرب باتخاذ القرارات المتعلقة بتفاصيل الهجوم على رفح.
وحتى الآن، لم تقدم القيادة السياسية الموافقة للجيش لبدء إجلاء المدنيين من منطقة المعركة المحتملة.
كما ستجتمع حكومة الحرب يوم الخميس لبحث الجمود في محادثات إطلاق الرهائن، وقد طُرحت أفكار جديدة في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء الحربي تتعلق بتقديم خيارات محتملة لحماس، بما في ذلك إزاحتها عن السلطة في غزة مقابل وقف كامل للقتال، ولكن لا يعتقد أن هذه الفكرة ستلقى قبولًا من الحركة.