القسام: قصف تجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي بموقع كرم أبو سالم
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، عن قصف تجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي بموقع "كرم أبو سالم"، ومحيطه بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وقالت في بيان: "قصفنا تحشدات لقوات العدو في موقع "كرم أبو سالم" ومحيطه بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن وقوع عدد من الإصابات بينها حالة خطيرة؛ جراء سقوط قذائف صاروخية من قطاع غزة على "كرم أبو سالم" في غلاف غزة .
وفي سياق آخر، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 29 شهيدًا و 110 مصابين ، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أنه بموجب تحديث اليوم ، ترتفع حصيلة الحرب الإسرئيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفا و 683 شهيدًا و 78 ألفا و 18 مُصابًا .
وأوضحت الوزارة أن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها، أعلنت إدارة مُستشفى كمال عدوان شمل قطاع غزة أنها تعمل على مدار الساعة لتأمين الخدمات الطبية ، لكن المستشفى يُعاني من نقص كبير في السولار، الذي إذا لم يتوفر خلال 72 ساعة فستكون هناك كارثة صحية كبيرة.
وقالت إدارة المستشفى - في بيان صحفي - إن ما يدخل قطاع غزة من مُستلزمات طبية مع الوفود التضامنية قليل جدًا ولا يلبي احتياجات القطاع الذي يتعرض للحرب منذ 212 يومًا.
على الصعيد ذاته، حذر ناحوم برنياع، الكاتب بصحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، من أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن أي عملية برية في مدينة "رفح" الجنوبية ستأتي بنتائج محدودة وثمن باهظ، ولن يتم التمكن من القضاء على حركة "حماس" وسيدفع الجيش ثمنًا من القتلى والجرحى في صفوفه .
وقال الكاتب إن الدمار والقتل الذي سيقع في المدينة ومحيطها، سيولد رد فعل غير مسبوق من حكومات العالم والمجتمع الدولي.
يشار إلى أن أهالي الأسرى الإسرائيليين اتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاحتجاجات الأسبوعية في تل أبيب مساء أمس السبت بأنه يماطل، وينسف الصفقة التي تعد الاحتمال الوحيد لإعادة ذويهم أحياء من قبضة المقاومة في قطاع غزة.
واتهم أهالي الأسرى نتنياهو، بتفضيل تحالفه مع الوزيرين المتطرفين إيتمار بن جفير وسموتريتش على إعادة ذويهم سالمين من قطاع غزة.
وأشار آخر استطلاع للرأي لصحيفة معاريف الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية إلى أن غالبية طفيفة من الإسرائيليين (54%) ترى أن إبرام صفقة مع المقاومة في قطاع غزة، أهم من العملية العسكرية في "رفح"، في حين رأى (38%) خلاف ذلك.
في حين أظهر الاستطلاع أن 79% من ناخبي اليمين يفضلون القيام بعملية عسكرية برية في رفح، واتضح أن 81% من ناخبي أحزاب الوسط واليسار، يرون أهمية في الوصول إلى صفقة مع حركة حماس لتحرير الأسرى الإسرائيليين.