قوات الاحتلال ترفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
أكد الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب التابع لغزة من معبر رفح.
تأتي هذه التطورات مع انطلاق عملية محدودة في رفح مقرونة بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين والبدء بإخلاء مدنيين وبعد أن لم يبق أي خيار آخر وفق غالانت في إشارة إلى مواصلة حماس التمسك بشروطها وضمان بقائها.
كتب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، عن مصادر مطلعة، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على وشك السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح خلال الساعات المقبلة.
ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقول "إسرائيل" إن الجزء الشرقي من المدينة موقع استراتيجي لحماس. ويعيش في المدينة أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وتتطلع قوات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر ومراقبة جميع المساعدات القادمة إلى غزة، حسبما صرح مصدر مطلع لموقع أكسيوس.
وأوضح المصدر أن "إسرائيل" تعتقد أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس الرئيسية على إظهار أنها لا تزال تحكم غزة
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تريد في الأيام والأسابيع المقبلة أن يشارك الفلسطينيون من غزة غير المرتبطين بحماس في مراقبة وتوزيع المساعدات التي تدخل القطاع من مصر.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن الدبابات الإسرائيلية وقوات برية أخرى دخلت الضواحي الشرقية لمدينة رفح مساء الإثنين في إطار المرحلة الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب مدينة غزة.
أكد الجيش الإسرائيلي قيام قوات الفرقة 162 التي تعمل في شرق رفح بالسيطرة على معبر رفح بالكامل بعد إخضاع الجانب الغزي منه. وأفادت التقارير أن القوات تقوم بمسح المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها، بما في ذلك إطلاق النار باتجاه معبر كرم أبو سالم الأسبوع الماضي ما أدى إلى مصرع أربعة جنود في هجوم أعلنت حماس مسؤوليتها عنه. أ
وأفادت التقارير الواردة من قطاع غزة أن إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وفي التوثيق المنشور على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر مركبة مدرعة تصل إلى أحد المباني في المعبر، الذي يحمل لافتة مكتوب عليها "غزة" باللغة الإنجليزية. كما أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة وقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.