الخارجية الأمريكية: «أي عملية في رفح الفلسطينية ستزيد معاناة الشعب الفلسطيني»
علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، على قرار وقف إطلاق النار في غزة قائلًا: «لم نرَ أية خطة موثوقة ونعتقد أن أي عملية في رفح الفلسطينية ستزيد معاناة الشعب الفلسطيني وستزيد خسارة الأرواح وستعطل تقديم المساعدات الإنسانية»
«أي عملية في رفح الفلسطينية ستزيد معاناة الشعب الفلسطيني»
وأوضح أن معظم المساعدات الإنسانية تمر عبر معبر كرم أبو سالم، لذلك، وبالتالي أي عملية عسكرية كانت ستؤثر على المساعدات وسيتعين علينا إعادة تنظيم مسار المساعدات وسيكون ذلك صعبا.
قرار وقف إطلاق النار في غزة
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إنّ بلاده أعلنت أنها لا يمكنها دعم عملية في رفح الفلسطينية، وهو ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن وقف إطلاق نار أمر قابل للتحقق.
ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بخروج المحتجزين
ونوه خلال مؤتمر الصحفي التي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الأولوية القصوى لبلاده هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بخروج المحتجزين وزيادة دخول المساعدات، مشددًا على أنها تدرس رد حماس على الهدنة بالتشاور مع الشركاء، متممًا: "لن نتحدث عن طبيعة رد حماس على المقترح المصري ونحن ندرسه الآن".
ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إنه تجري دراسة رد حماس على مقترح الهدنة بجدية.
وقال هجاري: "إننا ندرس كل إجابة وكل رد بجدية ونستنفد كل الإمكانيات فيما يتعلق بالمفاوضات وإعادة الرهائن".
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن الوسط السياسي في إسرائيل لم يأخذ إعلان حماس قبولها مقترح الهدنة محمل الجد، مشيرين إلى أن حماس وافقت على صيغة معدلة من المقترح الذي لم توافق عليه إسرائيل بعد.
وكانت حركة حماس، أعلنت أنها أبلغت مصر وقطر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغهما فيه بموافقة حركة حماس على المقترح بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين".