وفد قطري يزور مصر لاستئناف المفاوضات ويصف حماس بالإيجابية
لا تزال هناك تحديات، خاصة فيما يتعلق بمطلب وقف دائم لإطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يتم تناوله في المرحلة الأولية من الاقتراح.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن "وفدا قطريا سيصل إلى القاهرة صباح اليوم الثلاثاء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس".
وأشار إلى أن "حماس قدمت ردها على الاقتراح إلى الوسطاء أمس الإثنين" ووصف رد حماس بـ"الإيجابي".
وبحسب ما ورد فإن الاقتراح لا ينص على إطلاق سراح الرهائن الأحياء فقط، كما طالبت إسرائيل، ولكنه ينص على أنه في المرحلة الأولية، سيتم إطلاق سراح 33 مختطفًا، سواء "أحياء أو جثثًا"، بما يتوافق مع معايير الإفراج الإنساني.
من جهة أخرى، كان "رد حماس على الإطار المعدل إيجابيا، مما دفع إسرائيل إلى إرسال فريق من الخبراء على مستوى العمل للانضمام إلى مزيد من المحادثات في القاهرة يوم الثلاثاء. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، خاصة فيما يتعلق بمطلب وقف دائم لإطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يتم تناوله في المرحلة الأولية من الاقتراح.
وأوضحت مصادر مطلعة على المفاوضات أنه "خلال الأيام القليلة المنصرمة، قام الوسطاء بإعادة صياغة الاقتراح بجدية لمعالجة مخاوف إسرائيل، مما يسهل رد حماس، أمس الإثنين".
فحسب قناة "سي إن إن" الإعلامية الأمريكية، "لعب رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز دورا محوريا في تحسين لغة الاقتراح خلال زياراته الأخيرة إلى القاهرة والدوحة، حيث تعاون مع المسؤولين القطريين لضمان أن يكون الإطار بمثابة إطار عمل قابل للتطبيق. أساس للمفاوضات مع إسرائيل"
وعلى الرغم من البيان العلني الأولي الذي أصدرته حركة حماس والذي يشير إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، فقد أوضح المسؤولون الأمريكيون أن "حماس قدمت بالفعل اقتراحًا مضادًا مع بعض التعديلات، مما يستلزم المزيد من المفاوضات.
وسيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي علي معبر رفح ورفعت العلم الإسرائيلي في إطار عزمها قتال حماس في غزة والقضاء عليها.
حذرت عدة دول وأمريكا ومصر من الوضع السيئ الذي عليه رفح التي يسكنها أكثر من مليون نازح.