8725 إجمالي المعتقلين الفلسطينيين منذ هجوم 7 أكتوبر
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: بيت لحم، والخليل، ورام الله، وأريحا، والقدس، وقلقيلية التي شهدت عملية اقتحام واسعة تحديدا في بلدة عزون، رافقها عمليات تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، بلغت نحو (8725)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
قالت وكالة أونروا إن نحو 360 ألف شخص نزحوا من رفح الفلسطينية منذ صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية قبل أسبوع، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
ويتوعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، باجتياح كامل لمدينة رفح الفلسطينية، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، 7 أكتوبر الماضي، ويطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إنه "لا تراجع عن مواصلة العمليات في غزة حتى تحقيق الانتصار الكامل"، مشيراً إلى أن "فكرة إبعاد قادة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مسؤولة، اليوم الاثنين، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.