إدخال المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي.. تفاصيل جديدة
أعلن الميجور جنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنه في الأيام المقبلة، من المتوقع أن يقوم الجيش الأمريكي في شرق البحر الأبيض المتوسط بضرب أحد طرفي رصيف معدني ضخم – بطول خمسة ملاعب كرة قدم أمريكية – على الشاطئ في شمال غزة.
وأضاف الميجور جنرال بات رايدر، أن المجموعات الإنسانية جاهزة لاستقبال الشحنات الأولى عبر الطريق البحري الأمريكي،
في الأيام المقبلة، يمكنك أن تتوقع رؤية هذه الجهود جارية ونحن واثقون من أننا سنكون قادرين، بالعمل مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية، على ضمان إمكانية توصيل المساعدات، بحسب ما أوردته صحيفى تايمز أوف إسرائيل العبرية.
يأتي ذلك في ظل التعنت الإسرائيلي ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعدما أغلقت معبري رفح وكرم أبو سالم للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء أن سكان غزة معرضون لخطر المجاعة وبحاجة ماسة للإمدادات.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إن الهجمات على قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة "مروعة" ويجب على إسرائيل محاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح "أن الهجمات التي يشنها المتطرفون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة مروعة، وسكان غزة معرضون لخطر المجاعة وبحاجة ماسة للإمدادات".
وأضاف كاميرون "يجب على إسرائيل محاسبة المهاجمين وبذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات – سأثير مخاوفي مع الحكومة الإسرائيلية".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الثلاثاء، بأن عددا من المواطنين الفلسطينيين استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منطقة تل الزعتر ومربع المدارس في مخيم جباليا، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وفي مدينة غزة، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثامين ثلاثة شهداء ونحو 9 مصابين، بعد استهداف مدفعية الاحتلال ومسيراته عدة مناطق في حي الزيتون.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل، بشأن المتسبب في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والذ يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في القطاع الذي يتعرض للحصار حاليا بعدما أغلق جيش الاحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إنه "تعقيباً على تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسئولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، أكد سامح شكري وزير الخارجية رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً".
وأضاف البيان "اعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".
وتابع "استنكر وزير الخارجية بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسئولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر، وراح ضحيتها أكثر من ٣٥ ألف مواطن، أغلبهم من النساء والأطفال".