حنظلة.. طلاب جامعة اوتاوا الكندية يتضامنون مع غزة بطريقة مبتكرة
تضامن طلاب جامعة أوتاوا الكندية مع سكان قطاع غزة بطريقة مبتكرة حيث كتبوا باللون الأحمر "الحرية لفلسطين" أمام قاعة تباريت بالجامعة ورسموا كلمة "حنظلة" رمز النضال الفلسطيني خلال اعتصامهم المستمر للمطالبة بالحرية لفلسطين ووقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن التظاهرات التي اجتاحت الجامعات الأمريكية والأوروبية التي خلال الأسابيع الماضية تضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي ما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 35 ألفا و91 والمصابين إلى 78 ألفا و827 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ220 حيث شن قصف مدفعي عنيف يستهدف حيي السلام والبرازيل جنوب شرقي مدينة رفح الفلسطينية.
وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشن حرب إبادة جماعية في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في غزة، واستهدفت عربات الإسعاف، حيث سقط عشرات الشهداء والمصابين.
وبالتزامن مع ذلك أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن 76 أسيرًا اعتقلتهم خلال التوغل البري في قطاع غزة ووصولوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
ويستمر تعنت جيش الاحتلال لليوم السابع على التوالي في إغلاق معبر رفح البري، الواصل بين قطاع غزة ومصر والذي كانت تدخل منه المساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمة التي تحيق بسكان القطاع جراء العدوان المتواصل.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن عدد النازحين من مدينة رفح وصل إلى 360 ألف شخص منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع.
وأضافت أونروا في بيان لها صدر عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي، ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.