مجلس حكماء المسلمين يطالب المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في غزة
أعلن مجلس حكماء المسلمين، الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيبه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي تقدَّمت به دولة الإمارات العربية المتحدة نيابة عن المجموعة العربية، وذلك في إطار رئاستها للمجموعة خلال شهر مايو الجاري. يأتي هذا القرار ليؤكد على حقِّ دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين أن تبني مشروع هذا القرار وبأغلبية ساحقة، بتصويت 143 دولة من أصل 193، يمثل اعترافًا دوليًّا بأحقية دولة فلسطين في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، داعيًا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤلياته واتخاذ قرار منصف للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المسلوبة، مؤكدًا ضرورة هذه الخطوة في تعزيز جهود تحقيق السلام العالمي.
وجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوة المجتمع الدولي إلى العمل بشكلٍ عاجلٍ من أجل الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء، وإقرار حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الجدير بالذكر أن، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يوصي بإعادة النظر في عضوية فلسطين الكاملة، بشكل إيجابي.
وصوتت نحو 143 دولة لصالح مشروع قرار يمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الفلسطينيين مؤهلين لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة توصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي.
وأصدرت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، بياناً، قبيل الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بشأن قرار عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشددة على أنها ستصوت بـ"لا"، داعية الدول الأعضاء إلى القيام بذلك.
وقال البيان إن "الرئيس جو بايدن، واضحاً بأن السلام المستدام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، مع ضمان أمن إسرائيل، حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا يوماً ما جنباً إلى جنب مع قدر متساو من الحرية، والكرامة، وتظل وجهة نظر الولايات المتحدة هي أن التدابير الأحادية الجانب في الأمم المتحدة وعلى الأرض لن تحقق هذا الهدف، وإن قرار الجمعية العامة الذي تتم مناقشته ليس استثناءً، وبالتالي فإن الولايات المتحدة ستصوت بـ (لا)، وتشجع الدول الأعضاء الأخرى على أن تحذو حذوها".
