الكشف عن سبب استحالة توزيع المساعدات في قطاع غزة
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الخميس 16 مايو 2024 عن السبب الذي يمنع من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد مكتب "أوتشا" أن توزيع المساعدات الإنسانية يكاد يكون مستحيلا في قطاع غزة بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم واستمرار العدوان الإسرائيلي، موضحا أن معابر قطاع غزة مغلقة منذ أيام، وأن الوصول إلى القطاع ليس آمنا أو مناسبا لوجستيا.
وأشار المكتب الأممي إلى أن تسليم المساعدات يكاد يكون مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم والاتصالات غير المستقرة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد "أوتشا" أن الوضع الراهن كان له أثر مدمر على أكثر من مليوني فلسطيني باتوا نازحين عن بيوتهم.
يُذكر، أنه في 7 مايو الجاري، احتل جيش الاحتلال معبر رفح الحدودي مع مصر، ما فاقم نقص الغذاء في القطاع.
وفي نفس السياق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس بارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 35272، والإصابات إلى 79205، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر الطبية الفلسطينية إلى أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 39 مواطنا فلسطينيا وإصابة 64 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
واستُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي وطيرانه على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
واستُشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا جنوب مدينة (رفح) جنوب القطاع، كما استُشهد رجل وأصيب آخرون في قصف استهدف منطقة دوار العودة وسط المدينة، فيما تواصل مدفعية الاحتلال استهداف خربة العدس وحي الجنينة شرق المدينة.
وأفادت مصادر صحفية باستشهاد الصحفي محمد جحجوح وعدد من أفراد عائلته؛ إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم شمالي قطاع غزة، وشن طيران الاحتلال بالتزامن مع القصف المدفعي غارات على منطقة شارع الهوجا في مخيم جباليا.
وفي مدينة غزة شمال القطاع، استُشهد 3 أشخاص بينهم طفل وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة.