نقيب الأشراف: تطوير مساجد آل البيت والميادين المحيطة بها سيجعلها وجهة سياحية
أكد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن تطوير مساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والطرق والميادين والمرافق المحيطة بها سيجعلها وجهة سياحية للزائرين من داخل وخارج مصر.
جاء ذلك عقب تأدية نقيب السادة الأشراف، صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها بالقاهرة، بعد افتتاحه رسميا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد الماضي.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بيبوت الله بصفة عامة ومساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بصفة خاصة والتي تشهد تطويرا غير مسبوق بما يحافظ على الهوية المعمارية للحضارة الإسلامية، ضمن حرصه على تطوير واجهة مصر الحضارية.
وحضر صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب والدكتور محمد أبوهاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وفي نفس السياق، قال الشيخ أحمد سعد عباس محيسن، إمام مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، خلال خطبة الجمعة اليوم، إن إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان وباب موصل للجنة ونعيمها.
وأكد محيسن في خطبة اليوم الجمعة الثانية من شهر ذو القعدة أنا مسؤولون عن المنافع العامة المشتركة بين الناس، لأنها أمانة من الأمانات.
وأوضح أن ديننا أعلى من شأن هذه المنافع فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان وصدقة وباب موصل إلى جنات النعيم.
واستشهد خطيب الجمعة، بقول النبي:«الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان»، مشددا على أن رجلا رؤيا يتقلب في نعيم الجنة بفضل شجرة كانت تضايق المسلمين.
كما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم:«لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ».