وزير الأوقاف المصري يستقبل ممثل سلطان البهرة لبحث التعاون الديني
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السيد مفضل محمد حسن، ممثل سلطان البهرة بالهند، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد رحب وزير الأوقاف بالضيف الكريم، مشيدًا بالعلاقات الطيبة بين الجانبين، مؤكدًا أهمية التعاون بين وزارة الأوقاف وطائفة البهرة في مصر.
كما أعرب عن شكره وامتنانه للمساهمات الجليلة التي تقدمها الطائفة في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية في القاهرة، إضافة إلى المشروعات التنموية والخيرية التي تنفذها الطائفة في مختلف مناطق مصر.
وأشاد مفضل محمد حسن في كلمته بالجهود المباركة التي تبذلها وزارة الأوقاف في ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام، مشيدًا بالدور البارز لمصر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد مفضل تقديره العميق للجهود التنموية المستمرة التي تشهدها مصر، معبرًا عن سعادته بمشاركة الطائفة في مشروعات إعمار بيوت الله -عز وجل-، كما عبر عن عزمه تعزيز التعاون مع الوزارة في هذا المجال.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين أهمية تعزيز أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الدينية والتنموية التي تشهد اهتمامًا غير مسبوق في مصر لخير الناس أجمعين.
الدكتور أسامة الأزهري يفتتح الجمعية العامة لاتحاد الأوقاف العربية
وكانت استضافت وزارة الأوقاف المصرية اجتماع الجمعية العمومية ومجلس الإدارة لاتحاد الأوقاف العربية برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
شارك في الاجتماع عدد من وزراء ومسئولي الأوقاف في الدول العربية، وتناول الاجتماع أهمية الاتحاد وضرورة تفعيله والبناء على جهوده السابقة في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات ومتغيرات قوية؛ وذلك باعتبار الاتحاد لبنة من لبنات التكامل الاقتصادي العربي.
انعقد هذا الاجتماع بدعم من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، التابع لجامعة الدول العربية، ممثلا في الدكتور السيد عبد الفتاح والمعاونين لسعادته.
أعرب المشاركون عن توافقهم على أهمية الوقف وثقافته وصون امتداده بوصفه ثقافة إسلامية خالصة لم يخل منها عصر من العصور، فأنتجت علماء وأقامت قناطر وشيدت مستشفيات وجامعات وجوامع، فإحياء ذلك وحوكمته من شأنه تعزيز جهود التنمية المستدامة ودرء الفكر المتطرف، والتوافق على ميثاق عمل جامع للمنابر، والارتقاء بسمات الخطاب الديني.
وتناولت المقترحات النظرَ في تعزيز استثمارات الوقف، وإنشاء مصرف وقفي، وتأسيس بوابة إلكترونية للترويج للفرص الاستثمارية المرتبطة بإدارة الوقف، وصون الأوقاف عن التراجع بكل صوره، وغير ذلك من الأفكار والمقترحات، وأهمية تنسيق العمل الدعوي التوعوي التنويري والانطلاق إلى تعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي.
اتفق الحاضرون على توسيع دائرة العضوية، ودعوة بقية الدول العربية للانضمام للاتحاد، مع البدء بتوجيه الدعوة فورا لأربع دول عربية شقيقة وهي المملكة العربية السعودية الشقيقة، وسلطنة عمان الشقيقة، وجمهورية العراق الشقيقة، وجمهورية الجزائر الشقيقة، تمهيدا لدعوة بقية الدول العربية كافة للانضمام والعضوية لتحقيق خطوة متقدمة في التضامن العربي وتنسيق العمل المشترك.