الأمم المتحدة: سكان غزة يلجأون إلى الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم السبت، 18 مايو 2024 عن أزمة مروعة تواجه قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد "أوتشا" أنه لم يبق شئ لتوزيعه على السكان في قطاع غزة، موضحا أن وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات، لا يمكن للناس اللجوء إلا إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استولت في السابع من مايو الجاري، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع سيناء، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ أسبوعين تقريبا، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد 35,303 مواطنين فلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,261 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي نفس السياق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نزوح أكثر من 630 ألف فلسطيني من مدينة رفح الفلسطينية، منذ تكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي بالمدينة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" أن عدد الفلسطينيين المهجرين قسرا من رفح، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته، تجاوز 630 ألفا.
وأضافت أونروا، أن السكان الذين نزحوا قسرا من رفح توجهوا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن الأخيرة أصبحت مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية.