التقرير الصيني: انتهاكات حقوق الإنسان بالولايات المتحدة تكشف زيف المزاعم الأمريكية
الزيف الأمريكي بشأن حقوق الإنسان يظهر جليا، حيث تدعي الولايات المتحدة الأمريكية أنها دولة حقوق الإنسان وإنها الحامية لحقوق الإنسان في العالم وتوزع الاتهامات على بعض دول العالم بشأن انتهاك حقوق الإنسان، إلا أن الوجه القبيح ظهر بعد أن صدر مؤخرا تقرير صيني من مجلس الدولة الصيني أكد أن انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الماضي تؤكد كذب المزاعم الأمريكية بشأن احترام حقوق الإنسان.
وذكر التقرير الصيني أن الحكومة الأمريكية اتخذت إجراءات ملموسة لمعالجة مشاكلها المتعلقة بحقوق الإنسان والمخاوف الدولية لتوقعات الشعب الأمريكي بسبب تزايد تدهور وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة خلال هذا العام، وأن الأقليه الحاكمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تسيطر على الأمور وتخفي اتهامات حقوق الإنسان بسبب إدعاءات أمريكا أنها دولة حقوق الإنسان
وأشار التقرير، إلى أن الحقوق المدنية والسياسية قد تم تحويلها إلى مجرد كلام وأن هناك مشاكل من بينها العنف المسلح والمعارك الحزبية إلى جانب عنف الشرطة والسجن الجماعي والعمل القسري والاستقطاب السياسي والتلاعب بالانتخابات وتراجع مصداقية الحكومة.
وأكد التقرير أن مرض العنصرية المزمن لا يزال مستمرا لأن الأمريكيين من أصل افريقي يواجهون تمييزا عنصريا خطيرا وعدم مساواة في مجالات إنفاذ القانون والخدمات الطبية، كما أن الأمريكيين الآسيويين تعرضوا لتمييز مكثف، بالإضافة إلى أن حقوق الأمريكيين الأصليين تنتهك باستمرار.
وأوضح التقرير، أن هناك عدم اهتمام امريكى بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية مما يجعل الحياة صعبة للغاية بالنسبة للفقراء في أمريكا مع اتساع الفجوه بين الأغنياء والفقراء، علاوة على أن الولايات المتحده الأمريكية ترفض التصديق على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافية، كما أنها لم تصدق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، علما بإنها الدولة الوحيدة في الأمم المتحده التي لم تصدق على اتفاقيه حقوق الطفل.
وفي ختام التقرير ذكر أن حقوق الانسان في امريكا يتمتع بها عدد قليل فقط وأن الغالبيه لا تتمتع بحقوق الانسان مما يؤكد ان امريكا ليس جنة حقوق الانسان فى العالم.