اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر

خبير علاقات دولية يكشف عن الدولة القادرة على تغيير مسار الحرب فى غزة

قصف غزة
قصف غزة

قال الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، إن الأزمة تزداد تفاقمًا، حيث إن هناك طرفًا إسرائيليًا يحاول تمديد بقاء هذا الصراع إلى أطول فترة ممكنة، لأن بنيامين نتنياهو يرى أن مستقبله السياسي مرهون ببقاء هذه الحرب وهذا الصراع وبالتالي هو يستخدم كل الأدوات الممكنة لإدامة هذا الصراع أو على الأقل لإطالة فترته الزمنية حتى يعيد ترتيب العديد من الأوراق سواء أوراقه الداخلية أو على مستوى العلاقة مع الولايات المتحدة.

وأضاف السعيد، أن هناك حالة من الإبادة الجماعية وجريمة ترتكب وتتفاقم الأزمة في قطاع غزة جراء إحكام إسرائيل أن الحصار ومنعها لدخول المساعدات الإنسانية، والرغبة والإمعان في عملية القتل والجريمة ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح أن هناك أيضًا مجتمعًا دوليًا عاجزًا غير قادر على فرض حلول أو استخدام أوراق للضغط على إسرائيل، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي تمتلك أوراق الضغط الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تغير مسار هذه الحرب والعدوان الإسرائيلي هي الولايات المتحدة، وحتى هذه اللحظة الولايات المتحدة بالتعبير الأمريكي الشهير (هي بطة عرجاء)، فهي غير قادرة غير راغبة.

وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لا توجد إرادة سياسية كافية لدى الإدارة الأمريكية لفرض قيود أو ضغوط حقيقية على السلوك الإسرائيلي المهدد للمنطقة وغير راغبة أيضًا في الدخول في صراع مع إسرائيل ومع اللوبي الداعم لإسرائيل في الداخل الأمريكي في عام الانتخابات.