المستشار جمال التهامي: اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين زادتهم صلابة
أكد المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين زادتهم صلابة، أيضًا زادت القضية الفلسطينية أكثر تأييدا، من قبل عدد كبير من الدول خاصة الدول الأوربية والتي بدأت واحدة تلو الأخرى بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية، “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن العالم بدأ يشعر بمسئوليته تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعب أعزل.
وأشار جمال التهامى إلى أن مصر متحملة أعباء القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى الآن، وما يقوم به الرئيس السيسي من اتصالات واجتماعات ولقاءات مع دول الجوار ودول العالم كي يصل المساعدات لشعب غزة ورفح الفلسطينية يدل على أن مصر تتحمل القضية الفلسطينية بشكل كامل.
كانت أعلنت وكالة "رويترز" بأن البرلمان الدنماركي صوت اليوم الثلاثاء ضد مشروع قانون للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
وبحسب الوكالة جاء هذا التصويت بعد أن قال وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن في وقت سابق إن "الشروط المسبقة الضرورية لقيام دولة فلسطينية مستقلة غير متوفرة".
اعتراف إيرلندا بدولة فلسطين يدخل حيز التنفيذ
فيما دخل قرار الحكومة الإيرلندية بالاعتراف بدولة فلسطين اليوم الثلاثاء حيز التنفيذ، حيث حث رئيس الوزراء سيمون هاريس إسرائيل على "وقف الكارثة الإنسانية" في غزة.
فيما قال رئيس وزراء كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، إن كرواتيا لا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الراهن.
ونقلت وكالة أنباء "هينا" الرسمية عن أندريه بلينكوفيتش قوله إن "موقف كرواتيا الدائم يقوم على حل الدولتين ولكن بطريقة تؤدي إلى اتفاق".
وكرواتيا هي أحدث عضو في الاتحاد الأوروبي بعد انضمامها إلى الكتلة في عام 2013، بعد الحرب التي أعقبت انفصال البلاد عن يوغوسلافيا السابقة عام 1991.
وكانت يوغوسلافيا السابقة، قد اعترفت بالدولة الفلسطينية في عام 1988 وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة بعد عام.
وأشارت فرنسا إلى أنها غيرمستعدة حاليًا للانضمام إلى الدول الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى لو لم تكن تعارض الفكرة من حيث المبدأ.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في تصريحات نقلتها وزارته بعد اجتماع مغلق، الأربعاء، مع نظيره الإسرائيلي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون "مفيدًا” في دفع حل الدولتين قدمًا، وأفاد أن القيام بذلك الآن لن يكون له تأثير حقيقي في السعي لتحقيق هذا الهدف.