الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه الكامل لخطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
أكد مسؤولون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبي قدم "دعمه الكامل" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ودعا الاتحاد -في بيان نقله موقع "بروكسل سيجنال الأوروبي"، اليوم /الأربعاء/- الطرفين إلى قبول الصفقة التي تتضمن العودة الكاملة للمحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وذكر الاتحاد أنه "يقدم دعمه الكامل لخريطة الطريق الشاملة التي قدمها الرئيس بايدن، والتي من شأنها أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
وأضاف البيان أن "الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم.. وأن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يصبان في مصلحة الشعبين والمنطقة برمتها، وكذلك العالم بالكامل".
وأعرب الاتحاد عن استعداده للمساهمة في إحياء العملية السياسية من أجل سلام دائم ومستدام على أساس حل الدولتين، ودعم جهد دولي منسق لإعمار غزة.
من جانبه أيد مسؤول الشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، البيان، وحث "كلا الطرفين على قبول الاقتراح".
ويمارس الزعماء الغربيون الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نتنياهو، لقبول الاتفاق، وأخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مكالمة هاتفية أن الصراع في المنطقة "يجب أن ينتهي".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أشاد عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة التفكير بشكل عملي بما يحافظ على وجود هذا الشعب وتجنيبه المزيد من المآسي التي رأيناها حتى الآن.
وأضاف الحوراني - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) السعودية - أن المبادرة التي طرحتها الإدارة الأمريكية لوقف إطلاق النار وجدت تأييدا وقبولا من الكثير من الأطراف الدولية سواء أوروبية أو عربية.
وأوضح أن كل هذه الأطراف الدولية دعت إسرائيل وحركة حماس إلى قبول المبادرة، مشيرا إلى أن تلك المبادرة ستوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتفتح بوابة فيها كثير من الاحتمالات منها مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر انتخابات مبكرة.
ولفت إلى أن نتنياهو لا يريد أن تحكم حماس قطاع غزة، ولا يريد كذلك السلطة الفلسطينية أن تحكم لأنها الإطار القانوني هي ومنظمة التحرير الممثل للشعب الفلسطيني، موضحا أن وجود السلطة الفلسطينية في غزة يعني أن الانقسام انتهى، ونتنياهو يريد إعادة إنتاج الانقسام وإبعاد غزة عن الضفة وإبقاء الوضع على ما هو عليه دون مسار سياسي.