اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة الأزهر الشريف: الإسلام اعتنى بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نفرق بين لبنان وحزب الله مرصد الأزهر: تصريحات بن غفير محاولات صهيونية يائسة لتغيير هوية الأرض المقدسة في اليوم العالمي لذوي الهمم.. مفتي الديار المصرية: موازين الكرامة في الإسلام تعتمد على التقوى 44502 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الأوقاف الفلسطينية توثق اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المساجد والمقدسات خلال نوفمبر 2024 كتائب حزب الله تدعو بغداد لإرسال قوات لدعم الجيش السوري في مواجهة الفصائل المعارضة فرنسا على حافة الهاوية.. أزمة حكومية تهدد الاستقرار الاقتصادي والسياسي غدا.. ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش التربية الربانية لرسول الإنسانية وزير الأوقاف المصري: العيد الوطني للإمارات يمثل ذكرى خالدة للوحدة والاتحاد غزة تحت وطأة العدوان.. أزمة مائية كارثية تهدد الحياة وسط نقص حاد في الإمدادات

البيت الأبيض يكذب نتنياهو بشأن ”فجوات” خطاب بايدن حول غزة

نتنياهو
نتنياهو

أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الاثنين أن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة الماضية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعكس الاقتراح الإسرائيلي.

وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بالفجوات، لا أعرف ما هي الفجوات التي تشير إليها"، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ما أعلنه بايدن يختلف عن الاقتراح الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال نتنياهو إن هناك “فجوات” بين أحدث اقتراح لصفقة الرهائن الإسرائيلية والعرض الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن علنا، قال البيت الأبيض إنه ليس على علم بهذه الفجوات.

ويشير إلى أن مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية أكد لصحيفة التايمز اللندنية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن العرض الذي قدمه بايدن بالتفصيل كان بالفعل اقتراحًا إسرائيليًا.

وأوضح كيربي: "نحن واثقون من أن خطاب بايدن يعكس بدقة هذا الاقتراح الإسرائيلي – وهو الاقتراح الذي عملنا عليه مع الإسرائيليين، لذلك لا أعرف أي ثغرات يمكن الحديث عنها”.

وأعلن بايدن، الجمعة الماضية عن مقترح إسرائيلي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن على ثلاث مراحل وخطة لليوم التالي للحرب.

وجاء إعلان بايدن خلال خطاب في البيت الأبيض، وأشار إلى أن الصفقة لها علاقة بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل، ووقف إطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.

بنود المرحلة الأولى:

تستغرق ستة أسابيع من وقف الأعمال العدائية.

إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والرهائن المصابين.

انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

إطلاق سراح بعض الرهائن الأمريكيين في المرحلة الأولى.

عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال.

رفع عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

بنود المرحلة الثانية:

خلال الأسابيع الستة، ستتفاوض إسرائيل وحماس حول الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، وهي وقف دائم لإطلاق النار.

واعترف بايدن بوجود "عدد من التفاصيل" التي يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية لأن إسرائيل تريد التأكد من حماية مصالحها.

وقف إطلاق النار سيستمر طالما استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع.

إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور.

تسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة طالما أن حماس تفي بالتزاماتها، إلى جانب أن "وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح وقفا للأعمال العدائية بشكل دائم".

بنود المرحلة الثالثة:

تشمل خطة إعادة إعمار غزة.

إطلاق سراح أي رفات نهائية من الرهائن.