اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

البيت الأبيض يكذب نتنياهو بشأن ”فجوات” خطاب بايدن حول غزة

نتنياهو
نتنياهو

أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الاثنين أن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة الماضية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعكس الاقتراح الإسرائيلي.

وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بالفجوات، لا أعرف ما هي الفجوات التي تشير إليها"، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ما أعلنه بايدن يختلف عن الاقتراح الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال نتنياهو إن هناك “فجوات” بين أحدث اقتراح لصفقة الرهائن الإسرائيلية والعرض الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن علنا، قال البيت الأبيض إنه ليس على علم بهذه الفجوات.

ويشير إلى أن مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية أكد لصحيفة التايمز اللندنية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن العرض الذي قدمه بايدن بالتفصيل كان بالفعل اقتراحًا إسرائيليًا.

وأوضح كيربي: "نحن واثقون من أن خطاب بايدن يعكس بدقة هذا الاقتراح الإسرائيلي – وهو الاقتراح الذي عملنا عليه مع الإسرائيليين، لذلك لا أعرف أي ثغرات يمكن الحديث عنها”.

وأعلن بايدن، الجمعة الماضية عن مقترح إسرائيلي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن على ثلاث مراحل وخطة لليوم التالي للحرب.

وجاء إعلان بايدن خلال خطاب في البيت الأبيض، وأشار إلى أن الصفقة لها علاقة بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل، ووقف إطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.

بنود المرحلة الأولى:

تستغرق ستة أسابيع من وقف الأعمال العدائية.

إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والرهائن المصابين.

انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

إطلاق سراح بعض الرهائن الأمريكيين في المرحلة الأولى.

عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال.

رفع عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

بنود المرحلة الثانية:

خلال الأسابيع الستة، ستتفاوض إسرائيل وحماس حول الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، وهي وقف دائم لإطلاق النار.

واعترف بايدن بوجود "عدد من التفاصيل" التي يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية لأن إسرائيل تريد التأكد من حماية مصالحها.

وقف إطلاق النار سيستمر طالما استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع.

إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور.

تسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة طالما أن حماس تفي بالتزاماتها، إلى جانب أن "وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح وقفا للأعمال العدائية بشكل دائم".

بنود المرحلة الثالثة:

تشمل خطة إعادة إعمار غزة.

إطلاق سراح أي رفات نهائية من الرهائن.