المأساة مستمرة.. استشهاد طفل فلسطيني بسبب المجاعة في غزة
شهد قطاع غزة حالة استشهاد جديدة لطفل فلسطيني بسبب المجاعة المنتشرة في شتى مناطق القطاع، حيث أعلنت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، استشهاد مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، نتيجة التجويع.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف الى 37 شهيدا في قطاع غزة، مؤكدة أن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت المصادر الطبية، أن الوضع الصحي في غزة من سيئ إلى أسوأ، مع توسع العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية باتجاه الغرب، وخروج كل مستشفياتها عن الخدمة.
يأتي ذلك في ظل استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معبر رفح منذ 26 يوما، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، بسبب عدم تدفق الامدادات المنقذة للحياة للمواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة، التي تواجه خطر المجاعة الحقيقية.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ239 حيث تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 110 آلاف فلسطيني في القطاع الذي يواجه عدوانا غاشما منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 36284 مواطنًا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 82057 ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، في توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود، بسحب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا على شمالي مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، في الوقت الذي أعلن فيه
الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع عدد الإصابات برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في مخيم بلاطة إلى 3، حيث جرفت قوات الاحتلال وخربت البنية التحتية والشوارع بمخيم بلاطة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة بيت حانون شمال شرقي القطاع.
وشهد حي تل السلطان غربي مدينة رفح الفلسطينية، إطلاق نار مكثف وقصف من الدبابات الإسرائيلية، إلى جانب تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف شرقي ووسط رفح.