انقلاب ضد نتنياهو.. أحزاب إسرائيلية تتفق على خطة لاستبدال رئيس حكومة الاحتلال
زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد" مع أفيجدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وجدعون ساعر رئيس حزب "تكفا حداشاه"، واتفق الثلاثة على خطة عمل من أجل استبدال حكومة بنيامين نتنياهو بحكومة أخرى من أجل مستقبل إسرائيل.
ودعا الثلاثة، عقب اجتماعهم حسب بيان أوردته القناة الـ 12 الإسرائيلية، وزير الدفاع السابق بيني جانتس وهو رئيس المعسكر الوطني للاستقالة من كابينيت الحرب والانضمام إليهم.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن جانتس هو السياسي الأكثر شعبية في إسرائيل الآن.
وكان ساعر أشار في مؤتمر نقابة المحامين أمس الثلاثاء إلى الاجتماع الثلاثي.. مؤكدا أن دور المعارضة هو التحرك، وقد فعلت وأسقطت حكومات في الماضي، مشيرا إلى اتحاد مُحتمل مع ليبرمان.
وقال ساعر: "أؤيد إنشاء كتلة من أحزاب اليمين والوسط تحل محل الحكومة".
يذكر أن بيني جانتس عضو كابينيت الحرب، وجه قبل أسبوعين تقريبًا مُهلة نهائية لنتنياهو تنقضي في الثامن من شهر يونيو، بعدها يستقيل من كابينيت الحرب، ما لم يقبل على تغييرات حقيقية في سلوك حكومته.
ومن بين الأهداف التي حددها جانتس لنتنياهو؛ التوصل إلى صفقة تعيد الأسرى، وإنهاء حكم حماس، وإعادة المواطنين الإسرائيليين الذين نزحوا من المناطق الحدودية الشمالية بفعل الاشتباكات المُتصاعدة مع حزب الله بحلول شهر سبتمبر.
وقال توم سيجيف، المؤرخ الإسرائيلي "ليس كل انتقاد ضد إسرائيل يعتبر معاديا للسامية، وإنه في اللحظة التي تقول فيها إنها كراهية معادية للسامية، فإنك تجرد الانتقاد من كل شرعية وتحاول سحق النقاش".
وواصل نتنياهو مواجهة الانتقادات في الداخل والخارج طوال الحرب التي أودت بحياة 35 ألف فلسطيني، وقد تسببت الحرب في كارثة إنسانية، واتهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، نتنياهو ووزير دفاعه باستخدام التجويع "كأسلوب حرب"، من بين جرائم أخرى.
وفي اليوم الـ 236 من الحرب الإسرائيلية على القطاع، استشهد عدد من الأشخاص بينهم أطفال، فجر وصباح اليوم، وأصيب آخرون في قصف للطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية على الأحياء الغربية لمدينة رفح وشرق مدينة غزة، وعلى مخيمي النصيرات وجباليا وسط وشمال القطاع.