أكثر من 115 ألف شهيد وجريح.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت 25 مايو 2024 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 35903 شهداء و80420 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وطالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت، المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل، وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها، حتى "تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية".
وأصدرت محكمة العدل الدولية أمرا بتعديل قراراتها الاحترازية الصادرة في مارس 2024 وأمرت بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأمرت إسرائيل أن تمتثل بجميع التزاماتها طبقا لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، وطبقا للتدهور الذي يواجه المدنيين في رفح، ولابد من وقف فوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات في رفح يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على السكان في رفح، كما أمرت بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشارت المسئولة الأممية إلى أن جيش الاحتلال كثف من هجماته على مدينة رفح الفلسطينية بعد قرار محكمة العدل الدولية، الذي صدر أمس الجمعة ويطالبها بوقف الهجوم على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المقررة الأممية في تدوينة عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أن "إسرائيل كثّفت هجماتها على مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية وقف عمليتها في المدينة".
وأضافت "الأنباء التي تصلني من الناس المحاصرين في مدينة رفح مروعة. إسرائيل لن توقف هذا الجنون حتى نقوم نحن بوقفه".
على الرغم من صدور قرار من محكمة العدل الدولية بضرورة وقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، إلا أن العدوان متواصل عليها وشتى مناطق القطاع لليوم الـ233.
وبدأ جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في غزة.
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني يوم السبت إن إيطاليا ستستأنف تمويل منظمة الإغاثة الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة أونروا في إطار حزمة مساعدات بقيمة 35 مليون يورو (38 مليون دولار).
وتعهد تاجاني بهذا خلال اجتماع في روما مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقال الوزير الإيطالي إن خمسة ملايين يورو (5.4 مليون دولار) ستذهب إلى مشاريع الأونروا، بينما سيخصص الباقي لمبادرة “الغذاء من أجل غزة”.
وكانت إيطاليا واحدة من عدد من الدول التي منعت المساعدات للأونروا في أعقاب اتهامات من قبل إسرائيل بأن ما لا يقل عن اثني عشر من موظفي الأونروا كانوا أعضاء نشطين في حماس ومتورطين في هجوم 7 أكتوبر، والعديد منهم أعضاء في الجماعات المسلحة في غزة.
وفي شهر فبراير، ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن من بين 13,000 موظف في الأونروا في غزة، 12% على الأقل ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، بما في ذلك 1,468 موظف نشط في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وأضاف أن من بين هؤلاء، 185 عاملا في الأونروا ينشطون في الفروع العسكرية لحركة حماس، و51 في الفرع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين.