اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

نتنياهو يكشف شروط وقف إطلاق النار في قطاع غزة

نتنياهو
نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت الأول من يونيو 2024 إنه لن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة حتى يتم تدمير قدرات حركة حماس العسكرية.

ويعد هذا البيان الصادر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الثاني بعدما كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن المقترح الإسرائيلي الذي يتضمن اتفاقا من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة مقابل وإفراج حركة حماس عن رهائن.

وأضاف نتنياهو: "شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير: تدمير قدرات حماس العسكرية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وأشار إلى أن إسرائيل ستواصل الإصرار على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مضيفا أن فكرة موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط هي فكرة غير مقبولة.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة عن مقترح إسرائيلي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن على ثلاث مراحل وخطة لليوم التالي للحرب.

وجاء إعلان بايدن خلال خطاب في البيت الأبيض، وأشار إلى أن الصفقة لها علاقة بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل، ووقف إطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.

بنود المرحلة الأولى:

تستغرق ستة أسابيع من وقف الأعمال العدائية.

إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والرهائن المصابين.

انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

إطلاق سراح بعض الرهائن الأمريكيين في المرحلة الأولى.

عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال.

رفع عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

بنود المرحلة الثانية:

خلال الأسابيع الستة، ستتفاوض إسرائيل وحماس حول الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، وهي وقف دائم لإطلاق النار.

واعترف بايدن بوجود "عدد من التفاصيل" التي يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية لأن إسرائيل تريد التأكد من حماية مصالحها.

وقف إطلاق النار سيستمر طالما استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع.

إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور.

تسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة طالما أن حماس تفي بالتزاماتها، إلى جانب أن "وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح وقفا للأعمال العدائية بشكل دائم".

بنود المرحلة الثالثة:

تشمل خطة إعادة إعمار غزة.

إطلاق سراح أي رفات نهائية من الرهائن.

أعتقد مقترح كويس وأتمنى حماس توافق لأنه يلبي الكثير والكثير من مطالبها.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن "إسرائيل سيكون لها دائما الحق في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تهدد أمنها وتقديم المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر إلى العدالة".

وأضاف بايدن أن "الولايات المتحدة ستضمن دائما أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".

وأكد أنه إذا فشلت حماس في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، فيمكن لإسرائيل استئناف العمليات العسكرية لكن مصر وقطر أكدتا لي أنهما مستمرتان في العمل لضمان عدم قيام حماس بذلك”.

وأوضح بايدن أنه "بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن؛ فإن هذا يفتح إمكانية تحقيق قدر كبير من التقدم، بما في ذلك الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستساعد في صياغة حل دبلوماسي، يضمن أمن إسرائيل، ويسمح للناس بالعودة بأمان إلى منازلهم دون خوف من التعرض لهجوم”.

وأضاف بايدن: “مع هذه الصفقة، يمكن أن تصبح إسرائيل أكثر اندماجا في المنطقة”، مسلطا الضوء على اتفاق التطبيع الذي يعمل للتوسط فيه بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية “يمكن أن تكون إسرائيل جزءًا من شبكة أمنية إقليمية لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران”.