اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

”حكماء المسلمين”: التحديات البيئيَّة تستوجب تكثيف الجهود لضمان مستقبل أفضل للأجيال الجديدة

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الدين الإسلامي الحنيف يُولي اهتمامًا بالغًا بحماية البيئة وصونها، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وكلَّ ما فيه بدقة وعناية فائقة، وجعل الإنسان خليفته في هذه الأرض، وعليه مسؤولية الحفاظ عليها وحمايتها.

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، إنَّ البشرية اليوم تواجه تحديات بيئية جسيمة تهدد مستقبل الحياة على كوكب الأرض، بيت الإنسانية المشترك؛ حيث يسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغير المناخ والتلوث ونقص الموارد الطبيعية، تأثيرات مدمرة على النظم البيئية والمجتمعات مما يؤدِّي إلى تسارع وتيرة الصراعات والحروب وإعاقة الجهود العالمية الهادفة إلى إرساء السلام ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في العالم، داعيًا إلى التعاون والتكاتف بين الجميع أفرادًا ومؤسسات وحكومات من أجل تغيير الأنماط السلوكية اليومية وتعزيز مفاهيم الاستدامة وتقليل المخاطر البيئية، وصولًا إلى بناء مستقبلٍ أفضل ومستدامٍ للأجيال القادمة.

وأشار البيان إلى أن مجلس حكماء المسلمين يكرِّس العديد من الجهود بهدف التوعية بقضايا المناخ والبيئة وتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهتها، ومن أبرز هذه الجهود تنظيم القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي تُوِّجَت بتوقيع الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى جانب 28 من قادة الأديان ورموزها على وثيقة "نداء الضمير بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ"، إلى جانب تنظيم أول جناح للأديان في تاريخ مؤتمرات الأطراف بـ COP28 الذي وفَّرَ منصة عالمية للحوار بين الأديان من أجل تبنِّي إجراءات طموحة وفعَّالة تعزز من العدالة البيئية، وتشجع على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

موضوعات متعلقة