اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مجلس حكماء المسلمين والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان يبحثان التعاون المشترك

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، المفتي نوريزباي أوتبينوف، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، وذلك على هامش أعمال اجتماع الدورة الثانية والعشرين لأمانة مؤتمر زعماء الديانات العالمية والتقليدية، المنعقد على مدار يومي 7 و8 أكتوبر الجاري في العاصمة الكازاخية أستانا؛ حيث تناول النقاش سبل تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة، وخاصةً فيما يتعلق بحماية الشباب من تأثير الحركات والدعوات الفكرية الهدامة و المتطرفة.

وخلال اللقاء، أكَّد الأمين العام، أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يُولِي أهمية كبيرة لدعم وتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم بما يدعم صناعة السلام، ونشر قيم التَّسامح والأخوة الإنسانية ومبادئها، فعمل على تنفيذ العديد من المبادرات الرائدة، بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية، وبرنامج التعليم الأخلاقي، التي تهدف جميعها إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب، مشيرًا إلى أن هذه البرامج نجحت منذ إطلاقها في تأسيس منصة عالمية للشباب من مختلف الثقافات والأديان للمشاركة بأفكارهم المبتكرة حول سُبل تعزيز التضامن بين الأديان والثقافات، وتحويل القيم الإنسانية إلى ممارسات واقعية تدعم التعايش السلمي في المجتمعات.

بدوره أكَّد سماحة رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان المفتي العام أهمية الدور الحيوي الذي يؤدِّيه قادة الأديان في توجيه الشباب وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، مشيدًا بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ثقافة السلم التسامح ونشر قيم الوسطية والاعتدال، ومحاربة كافة أشكال التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن فرع المجلس في منطقة آسيا الوسطي، الذي يتخذ من العاصمة الكازاخية أستانا مقرًّا له، يشكل منصة رائدة لنشر وتعزيز قيم التعايش والحوار، والتواصل مع المجتمعات المسلمة في المنطقة، وإحياء التراث الفكري لعلماء ومفكِّري المسلمين في المنطقة وتعريف الأجيال الناشئة بهم.

وفي ختام اللقاء، اتَّفق الطرفان على التزامهما بتعزيز التعاون البنَّاء؛ من خلال إطلاق عددٍ من المشروعات المشتركة لتشمل إطلاق سلسة من الإصدارات تقدِّم الأفكار الوسطية المستنيرة، وتعمل على نشر وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي.

موضوعات متعلقة