يصطاد الفتيات ويتابعه الملايين على التيك التوك.. التفاصيل الكاملة حول ”سفاح التجمع” بمصر
في خضم التطورات السريعة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تفاعلا واسعا حول قصة مروعة تتعلق بما أصبح يُعرف بـ "سفاح التجمع الخامس"، هذا الشاب الذي ارتكب سلسلة من الجرائم البشعة في حق بعض سيدات الليل، أثارت رعبا وذعرا في قلوب الجميع.
في هذا التقرير، سنعرض تفاصيل هذه الجرائم والحقائق التي كشفتها التحقيقات حول هذا القضية المثيرة للجدل.
كشفت التحقيقات أن هذا "السفاح" المتهم بقتل وتعذيب 3 فتيات بطريقة سادية داخل شقته، بعد إجبارهم على تعاطي المواد المخدرة، وقام بتصوير جرائمه البشعة قبل التخلص من جثث الضحايا على طرق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية.
وأضافت التحقيقات أن سفاح التجمع “كريم .س” تيك توكر شهير يتابعه ما يقرب من 8 ملايين شخص، على حساب باسم "فونكس" لتعليم اللغة الإنجليزية، وبين متابعوه فئات عمرية صغيرة.
وعند مواجهته بالاتهامات، اعترف المتهم بأنه كان يتعرف على الفتيات ويأخذهم إلى منزله لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وأقر بأنه كان يتعاطى المخدرات معهم، ثم يُسكرهم بعقاقير مذهبة للوعي قبل ارتكاب جرائمه البشعة.
وقد أكدت التحقيقات صحة اعترافاته، حيث عثرت النيابة على مقاطع فيديو على هاتفه توثق ارتكابه لتلك الأفعال الإجرامية، كما عُثر على فيديو آخر يدل على ارتكابه لجريمة أخرى مع ضحية ثانية.
في حين واجهت جهات التحقيق المتهم بقرابة 200 مقطع مصور وجدت على هاتف محمول و2 جهاز "لاب توب" وكاميرا تصوير فائقة الجودة، وتضمنت مشاهد له أثناء تعذيب ضحاياه بممارسة العلاقة الجنسية وقتل بعضهن وممارسة الرذيلة مع أجسادهن عقب لفظ أنفاسهن الأخيرة.
وظهرت في الفيديوهات أكثر من 11 فتاة جارٍ البحث والتحري حول مصيرهن، خاصة أن المتهم اعترف أمام التحقيق في بادئ الأمر أنه تخلص من إحدى ضحاياه ثم دفن جثتها على طريق الإسماعيلية.
يشار إلى أن المتهم كان اعتاد التعرف على الفتيات عبر الإنترنت واصطحابهن إلى شقته في أحد التجمعات السكنية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، لتعاطي مواد مخدرة معهن ثم معاشرتهن جنسياً.
وعند وقوعهن تحت تأثير المواد المخدرة، كان يعطيهن عقاقير تفقد الوعي، ثم يقتلهن ويصور ذلك عبر هاتفه، كذلك أظهر التحقيق أن جميع اللاتي قتلهن "فتيات ليل" من القاهرة.
وكان ألقي القبض على "قاتل النساء" هذا من مواليد 1987 يوم السبت 25 مايو، ليتبين أنه كان معلماً في إحدى المدارس قبل أن يترك عمله ويدخل عالم التجارة.
كما كشفت التحريات أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات. وكشفت النيابة أن المتهم كان يتخلص من ضحاياه من خلال وضعهن داخل حقيبة سفر ونقلهن بسيارته إلى مناطق صحراوية ببورسعيد والإسماعيلية قبل الذهاب لإلقاء جثثهن بالصحراء.