صلاة مسكونية من أجل فلسطين في كاتدرائية سانتياغو
وفا_ أُقيمت في كاتدرائية سانتياغو بتشيلي، صلاة مسكونية من أجل فلسطين وشعبها، برئاسة رئيس أساقفة سانتياغو فرناندو شومالي، ورئيس أساقفة الروم الأرثوذكس مطران سانتياغو وسائر أرجاء تشيلي سيرجيو عباد.
وتأتي هذه الفعالية، في إطار إحياء ذكرى النكبة، بدعوة من سفارة دولة فلسطين لدى تشيلي مُمثلة بالسفيرة فيرا بابون.
ابتدأت الصلاة في قراءة من الإنجيل، تبعتها كلمة المطران عباد وكلمة لرئيس أساقفة سانتياغو المطران شوملي، إذ أكد كلاهما أن الشعب الفلسطيني عانى الكثير، وما يحصل اليوم في غزة ورفح وكم الخسائر في الأرواح والممتلكات يتطلب ليس فقط وقف إطلاق النار والاعتداءات، بل يتطلب أيضاً حلا سياسيا مُلزما وعادلا ونهائيا، وخاصة بعد 76 عاما على النكبة، وتسعة أشهر على النكبة الجديدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقد حضر الصلاة المسكونية جمع غفير تلبية لدعوة السفارة للصلاة من أجل فلسطين، ووزيرة الخارجية بالإنابة/ وكيلة الخارجية جلوريا فوينتس، ووزيرة الأشغال العامة جيسيكا لوبيز صافية، ووزير العدل خايمي جاجاردو، ووكيل وزارة شؤون الحكومة السيدة نيكول كاردوش، بالإضافة إلى رئيسة جامعة تشيلي بالإنابة جيسيكا لوبيز، وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من النواب ورؤساء البلديات، بالإضافة إلى رئيس الجالية الفلسطينية موريس خميس، وعدد كبير من أبناء الجالية الذين جاءوا من مناطق مختلفة من التشيلي، والعديد من المُناصرين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وخلال هذا القداس، قدمت فرقة ترنيم كنيسة سان خورخي، تراتيل خلال إحياء الصلاة.