اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل” وزير الأوقاف المصري: انتصارات أكتوبر المجيد كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا لصمود الشعب حرب وركود.. تأثير الصراع على الاقتصاد الإسرائيلي وتاريخه المؤلم

بالفيديو.. 6 طاعات تساوي ثواب الحج والعمرة

الحج والعمرة
الحج والعمرة

كشف مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الدكتور أسامة الحديدي، وجود 6 عبادات ثوابها يساوي الحج والعمرة.

وحدد أسامة الحديدي، عبر فيديو نشره المركز الـ6 عبادات والتي تمثلت في: عقد النية على الحج متى تيسر ذلك للإنسان، وهذه تعتبر طاعة وعبادة يعدل ثوابها ثواب الحج والعمرة، والعبادة الثانية هي: بر الوالدين يعدل ثوابه الحج والعمرة، فقد أتى رجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنِّي أشْتَهي الجِهادَ ولا أقْدِرُ عليه، قال: هل بَقِيَ مِن والدَيْكَ أحدٌ؟ قال: أُمِّي قال: فأسأَلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعَلْتَ فأنت حاجٌّ ومُعْتَمِرٌ ومجاهد فإذا دعتك أمك فاتق الله وبرها".

والعبادة الثالثة: خروج الإنسان متوضئ لأداء صلاة الفريضة في المسجد، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج من بيتِه مُتطهِّرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ، فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ" والعبادة الرابعة: حضور دروس العلم في المساجد، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ كَانَ لَهُ أَجْرُ حاج تامًا حجته".

وتطرَّق إلى العبادة الخامسة وهي: جلسة الذكر والقرآن بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس، وبعد ذلك صلاة الضحى بعد الشروق بثلث ساعة تقريبًا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الغداة -يعني الفجر- في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة.

وأشار إلى العبادة السادسة هي: ذكر الله سبحانه وتعالى، فقد جاءَ الفُقَراءُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا، والنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها، ويَعْتَمِرُونَ، ويُجاهِدُونَ، ويَتَصَدَّقُونَ، قالَ: ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ".