لماذا يعتبر يوم عرفة أفضل الأيام عند الله؟.. الإفتاء ترد
لماذا يعتبر يوم عرفة أفضل الأيام عند الله؟.. سؤال تم طرحه على الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بمناسبة موسم الحج 2024، الذي بدوره أشار إلى أن الحج هو الركن الأكبر في الإسلام، فمن حج فقد رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ولفضل هذا الركن، جرى تفضيل هذه الأيام عند الله سبحانه وتعالى.
لماذا يعتبر يوم عرفة أفضل الأيام عند الله؟
وأجاب أمين الفتوى، على السؤال مؤكدًا أن أفضل يوم من هذه الأيام هو يوم عرفة، بل هو الأفضل في السنة على وجه العموم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم بأن خير الدعاء هو دعاء يوم عرفة.
وتزامنًا مع موسم الحج 2024، وقيام الحجاج في الوقت الحالي بأداء مراسم الحج، أشار إلى أن يوم عرفة هو أفضل يوم تطلع شمسه وهو الأفضل عند الله سبحانه وتعالى وهو يوم الدعاء والصيام والذكر والأعمال الصالحات، وكثير من أولياء الله الصالحين لهم تجربة في هذا اليوم، حيث لا يدعون بشيء في يوم عرفة إلا ويحققه الله سبحانه وتعالى مضيفا أن صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة الآتية وذلك لعظمه، ولذلك فإن إبليس يكون أحقر ما يكون لعظم ما يرى من مغفرة الله سبحانه وتعالى لعباده.
ونوه أيضًا بأن هذا الموسم طيب ولا يجب أن يفوت، ناصحًا بتخصيص ساعتين او ثلاثة غدًا الخميس وهو يوم وقفة عيد الأضحى المبارك، ويستحب في الفترة ما بين صلاتي العصر والمغرب، حيث يدعي المسلم بكل ما شاء ولا ينسى بلده وأمته الإسلامية، ويدعو لمصر بأن يرفع الله عنها الوباء والبلاء وأن يعم فيها الرخاء والخيرات وأن يعيد المصريين إلى سابق عهدهم ومجدهم.
كما ننشر لكم أدعية يوم عرفة وجاءت كالتالي:
أدعية يوم عرفة
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَقَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالِاسْتِجَابَةِ، وَأَنْتَ لَا تُخْلِفُ وَعْدَكَ، وَلَا تَكْذِبُ عَهْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إِلَيْنَا، وَيَسِّرْهُ لَنَا، وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ فَكَرِّهْهُ إِلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ، وَلَا تَنْزِعْ عَنَّا الْإِسْلَامَ بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا".
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ.
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا.
رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.