موسم الحج 2024.. الأزهر للفتوى يقدم مطوية توعوية للحجاج والمعتمرين
تزامنا مع انطلاق موسم الحج 2024، واستقبال المملكة العربية السعودية أفواج الحجاج من كافة أنحاء العالم، لأداء الفريضة الخامسة، يبحث الكثير من المسلمين عن أداب الحج وكيفية أداء مناسك الحج.
وفي هذا الإطار، قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مطويَّةً فقهية توعوية تحت عنوان: (القول المبين في بعض ما يباح للحُجَّاج والمعتمرين)؛ تبيِّنُ للحجاج كثيرا من أحكام الحج وشعائره، في مسائل يظن كثير من الناس أنها من المحظوراتِ، وهي مباحة في الحقيقة يجوز للحاج أن يفعلها ولا حرج عليه، في إطار سعي المركز للمساهمة في رفع المشقة عن حجاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من سفرٍ وزحامٍ وحرارةِ جوٍّ وغيرِ ذلك.
ويمكنكم تحميل المطوية من خلال الرابط التالي: https://drive.google.com/open
وفي نفس السياق، أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [أخرجه البخاري ومسلم]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي]