بحضور السيسي.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

انطلقت منذ قليل أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت بالأردن، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. يهدف المؤتمر إلى تنسيق جهود أممية ودولية واسعة لتعزيز الاستجابة الإنسانية للمجتمع الدولي تجاه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

يشارك في المؤتمر قادة ومسؤولون من 75 دولة، ومدراء من 75 منظمة إغاثية وإنسانية. ويأتي المؤتمر تحت عنوان "الدعوة للعمل: الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة"، لبحث سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الفعالة الموحدة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد.

كما ستتم مناقشة الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، تماشياً مع النداءات السابقة لوقف فوري لإطلاق النار.

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى الأردن للمشاركة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس السيسي والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية بالبحر الميت. يهدف المؤتمر إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن المؤتمر ينعقد في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث سيُركز على الشق الإنساني المتعلق بنفاذ المساعدات إلى القطاع وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون هناك. ويهدف المؤتمر إلى دعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المتحدة، خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمنظمات الأخرى العاملة في المجال الإنساني المعنية بتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.

من المقرر أيضاً أن يتشاور الرئيس السيسي على هامش المؤتمر مع القادة المشاركين حول مستجدات جهود التوصل لوقف إطلاق النار وتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية.