330 ألف طن نفايات.. ”الأونروا” تحذر من مخاطر بيئية وصحية كارثية في قطاع عزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس 13 يونيو 2024، من مخاطر بيئية وصحية كارثية في قطاع غزة.
وقالت وكالة "أونروا" عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" إن هناك "أكثر من 330 ألف طن من النفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان بجميع أنحاء قطاع غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية".
وشددت الوكالة الأممية على أن "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار أمر بالغ الأهمية لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية" في القطاع.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ251 واستهدف منطقة المواصي جنوب القطاع التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين من شتى مناطق القطاع.
ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات في منطقة المواصي على ساحل جنوب غزة، والتي تعتبرها إسرائيل "منطقة إنسانية"، مشيرا في بيان مقتضب: "خلافا للتقارير الواردة في الساعات القليلة الماضية، لم يحدث أي هجوم من قبل الجيش الإسرائيلي في المنطقة الإنسانية في المواصي"، بحسب ما أرودته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال في المنطقة الغربية من مدينة رفح الفلسطينية، بالتزامن مع إطلاق طائرات الاباتشي الحربية، وزوارق الاحتلال النار على ذات المنطقة، ما أدى إلى نسف أبنية سكنية كاملة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن الطواقم الطبية انتشلت جثامين 3 شهداء، وعدد من الجرحى غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف منزل لعائلة اللوح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي شمال غرب مخيم النصيرات ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائف على منازل المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى قصفت آليات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في محور "نتساريم" القذائف الصاروخية على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين في مدينة غزة تزامنا مع إطلاق النار.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر 37,202 مواطنا، وإصابة 84,932 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.