اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الشؤون الإسلامية السعودية تكمل تهيئة مسجد المشعر الحرام بمزدلفة لاستقبال ضيوف الرحمن بالحج

أتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فى السعودية تجهيز مسجد المشعر الحرام بمزدلفة لاستقبال الحجاج هذا العام 1445هـ، وسط منظومة متكاملة من الخدمات النوعية والتوعوية والإرشادية والخدمات الإلكترونية والشاشات التفاعلية الإرشادية وخدمة الواي فاي التي تقدمها الوزارة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بتسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن.
ونفذت وزارة الشؤون الإسلامية عدة مشاريع تطويرية لمسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة هي : " مشروع أنظمة التكييف وتنقية الهواء، بتكلفة إجمالية بلغت 3,994.870 مليون ريال، ومشروع فرش المسجد بالسجاد الفاخر، وتطوير وصيانة دورات المياه، وإضافة دورات مياه خاصه لذوي الإعاقة، وإضافة مولدات احتياطية للمسجد إلى جانب تزويده بالكاميرات لرصد مستوى الخدمات والشاشات التفاعلية لتوعية الحجاج.
يشار إلى أن المشعر الحرام بمشعر مزدلفة ورد ذكره في قول الله تعالى : (( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ))، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عند قبلته التي تقع في بداية مزدلفة على قارعة الطريق رقم (5) الذي يفصل بين التل والمسجد، ويبعد عن مسجد الخيف نحو (5) كيلومترات ، وعن مسجد نمرة (7) كيلومترات.
وكان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء ، ولم يكن مسقوفاً وله ستة أبواب، وفي العهد السعودي تمت توسعته وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب (90 متراً) وعرضه (56) متراً، وبات يستوعب أكثر من (12) ألف مصلٍ، وله منارتان بارتفاع 32 متراً، وله مداخل في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية.