اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل” وزير الأوقاف المصري: انتصارات أكتوبر المجيد كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا لصمود الشعب حرب وركود.. تأثير الصراع على الاقتصاد الإسرائيلي وتاريخه المؤلم

لماذا أوصانا الرسول بالنساء؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد

لماذا أوصانا الرسول بالنساء
لماذا أوصانا الرسول بالنساء

جاوب مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر صفحته على الرسمية على الفيس بوك، عن التساؤل الذي تردد عبر محرك جوجل بمناسبة هذه الأيام المباركة وكان نصه: «لماذا أوصانا الرسول بالنساء؟».

وأشار المركز إلى أن وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء فقال سيدنا رسول الله ﷺ في خطبة الوداع: «..أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ..». [أخرجه الترمذي]وعند مسلم: «..فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ.. ».

وأوضح مركز الأزهر أن النبي أراد ﷺ بهذه الوصية الغالية أن يحفظ المجتمع كله بصيانة المرأة وتكريمها؛ فهي شقيقة الرجل، وقوام الأسرة المسلمة؛ لهذا خصَّها ﷺ بالوصية في خطبة الوداع، أكبر وأعرق محفل إسلامي يخص عبادة من أعتق وأعظم العبادات على مر التاريخ. ففي هذه الوصية بيّن النبي ﷺ نظرة الإسلام الراقية للمرأة، وللعلاقة الأسرية التي اعتبارها آية ونعمة تستوجب الشكر.

لماذا أوصانا الرسول بالنساء؟

كما أضاف مركز الأزهر أن ذكَّر الأزواج بأن نساءهم أمانات عندهم، مقصورات عليهم، وحق الأمانة هو حفظها وصيانتها والقيام على مصالحها، لا عكس ذلك، ورَبَط النبي ﷺ في وصيته بين المرأة وتقوى الله، والتقوي هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.

وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» يدل على أن الأصل في الفروج الحرمة، وأن حفظ الأعراض واجب، وأن الميثاق الذي أُحلَّت به علاقة الزوج بزوجته هو ميثاق عظيم غليظ؛ ينبغي أن تكون معاملة الرجل امرأته وحسْن عشرتها على قدر غِلَظ وعِظَم هذا الميثاق.وكل هذه أمور أصَّلها الإسلام في نفوس أتباعه، وأكدها رسول الله ﷺ في خطبة وداعه.