اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

حرب غزة.. مصر وقطر يستعدان لمفاوضات جديدة مع حماس

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض

أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم السبت، إن الوسطاء المصريين والقطريين يعتزمون التواصل قريباً مع قيادات «حماس» لبحث إمكانية التقدم بمقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يطرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي خلال لقائه مع الصحافيين على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا، حيث سئل عن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق «حماس» لبعض الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر مقابل وقف لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقل.

وأوضح سوليفان أنه أجرى محادثة موجزة مع أحد المشاركين الرئيسيين في الحوار، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأنهما سيتحدثان مجدداً حول غزة يوم الأحد أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر بشأن أوكرانيا.

ورحبت «حماس» بمقترح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال إسرائيل ترفضه.

ووصفت إسرائيل رد «حماس» على الاقتراح الأمريكي الجديد بأنه رفض تام.

وأشار سوليفان إلى أن المسؤولين الأمريكيين قد فحصوا رد «حماس»، وقال: «نعتقد أن بعض التعديلات ممكنة ويمكن التعامل معها، ولكن بعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع».

وأكد سوليفان أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق، والخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من قطر ومصر مع «حماس» لبحث ما يمكن العمل به فعلياً.

وأضاف: «نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهاباً وإياباً بين الوسطاء وحماس، سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا، وسنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما من الأسبوع المقبل من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه، وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك».