اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

الإفتاء تكشف حكم تأخير توزيع الأضحية لبعد عيد الأضحى

الأضحية
الأضحية

ساعات قليلة وتنتهي أيام نحر الأضحية، ويبحث الكثير عن شروط الأضحية وكيفية توزيعها وموعد التوزيع.

وفي هذا الإطار ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني حول حكم تأخير توزيع الأضحية، وقال صاحب السؤال هل يجوز تأخير توزيع الأضحية بعد انتهاء العيد؟.

وأجابت دار الإفتاء على السؤال، قائلة:" لا حرج في تأخير توزيع الأضحية، وإن كان الأفضل المسارعة إلى تعجيله من غير عذر، نظرا للأمر بالمبادرة إلى فعل الخير.

واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: «فاستبقوا الخيرات» (البقرة: من الآية148)، ولما قد يطرأ على الإنسان من معوقات تعوقه عن فعل الطاعة.

وأكدت دار الإفتاء، أن موعد ذبـح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد إلى مغرب آخر أيام التشريق، أما توزيع لحومها فممتد على مدار العام.

واستشهدت دار الإفتاء، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كنت نهيتكم عن ادخار اللحوم، ألا فادخروها، إنما فعلت ذلك من أجل الدافة-أي الضيوف-»، وعليه فلا شيء في توزيع لحوم الأضحية بعد العيد بأيام.

ونوهت إلى أن موعد الذبـح بعد صلاة العيد، أي بعد ارتفاع الشمس لمدة خمس درجات أي بعد حوالي ساعة من الشروق.

كما استشهدت دار الإفتاء، بما ورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلَا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ»، فَلَمَّا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ المَاضِي؟ قَالَ: «كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ العَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا» رواه البخاري

وتابعت دار الإفتاء، أنه إذا ما أناب الإنسان غيره بالأضحية عنه في بلد غير بلده، ورغب في تفريق لحمها على فقراء بلده جاز له ذلك، ولا حرج عليه إن تأخر وصول لحمها عن أيام التشريق لمسافة الطريق وأمور النقل إن كان في ذلك مصلحة الفقراء، لأن أحد أهم مقاصد الأضحية: مصلحة الفقير؛ فكانت مراعاتها معتبرة