اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

توترات في اجتماعات الدوحة

رئيسة بعثة الأمم المتحدة بأفغانستان تؤكد ضرورة معالجة قضايا حقوق المرأة قبل منح طالبان أي اعتراف

روزا أوتونباييفا رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان
روزا أوتونباييفا رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان

وأكدت روزا أوتونباييفا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، أنه على الرغم من أن مشاركة طالبان في اجتماع الدوحة ضرورية، إلا أنه لا ينبغي منح أي اعتراف حتى تتم معالجة قضايا حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بالنساء والفتيات.

وفي حديثها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أفغانستان، أقرت أوتونباييفا بالتوقعات الكبيرة المحيطة باجتماع الدوحة، لكنها حذرت من أنه لا يمكن تحقيق نتائج واقعية في جلسة واحدة.

وتابعت "نحن نحاول إنشاء عملية والحفاظ على آلية مهمة للتشاور، ويجب أن نكون واقعيين بشأن مقدار ما يمكن أن يحققه كل اجتماع في هذه العملية، خاصة في هذه المرحلة المبكرة حيث الثقة غير كافية".

وأكدت أوتونباييفا من جديد أنه لا ينبغي منح أي اعتراف بحركة طالبان إلا بعد معالجة قضايا حقوق المرأة وتعليم الفتيات والأطر الدستورية المقبولة على نطاق واسع.

وأشارت إلى أنه كانت هناك توقعات كبيرة بأن يتم تناول القيود المفروضة على حقوق المرأة بقوة في هذا الاجتماع، مضيفة أن المخاوف الاقتصادية ظهرت أيضًا بشكل بارز في هذه المناقشات.

ومن المقرر أن يجتمع مبعوثو 22 دولة مع طالبان في الدوحة في 30 يونيو، يليه اجتماع في الأول من يوليو سيضم أعضاء من المجتمع المدني الأفغاني وممثلين عن المرأة.

وشددت أوتونباييفا على أن هذه لن تكون جلسة الدوحة الأخيرة، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات. لكن تم الكشف عن أن المناقشات حول تعيين مبعوث خاص، على النحو الذي اقترحه قرار مجلس الأمن رقم 2721، وقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة لن تكون على جدول أعمال الاجتماع المقبل.

وقد أثار استبعاد المرأة من جدول الأعمال الرئيسي انتقادات واسعة النطاق. وكانت بعض المنظمات الحقوقية والناشطين قد صرحت بأن اجتماع الدوحة الثالث يفتقر إلى الشرعية.

وعلى الرغم من ذلك، كان تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة وقضايا حقوق الإنسان من المواضيع المحورية في عملية اجتماعات الدوحة حول أفغانستان، وهو ما أكده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2721 في ديسمبر الماضي.

وتهدف الأمم المتحدة، من خلال هذا التقييم المستقل والقرار 2721 في عملية الدوحة السياسية، في نهاية المطاف إلى إعادة دمج أفغانستان في المجتمع الدولي، وتشكيل حكومة شاملة، وضمان مشاركة المرأة في الهياكل السياسية، ومعالجة الأزمة الإنسانية.