تدمير 3 قوارب مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، اليوم الأحد، تدمير 3 مسيّرات بحرية تابعة للحوثيين في البحر الأحمر، "كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأضافت "سنتكوم" في بيانٍ، أنّ الحوثيين أطلقوا 3 صواريخ باليستية مُضادة للسفن على خليج عدن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن هذه الأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وجرى اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمنًا وأمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
وذكرت "سنتكوم" أنّ الادعاءات الأخيرة حول الهجوم الناجح الذي شنه الحوثيون على حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي آيزنهاور (CVN- 69) كاذبة بشكل قاطع.
وأوضحت أنّ هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين يُهدد الاستقرار الإقليمي، ويُعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر، وستواصل القيادة المركزية الأمريكية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.
هذا وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية "دوايت أيزنهاور" والتي سبق وأن استهدفها "الحوثيون"، ستغادر البحر الأحمر.
وقالت الشبكة نقلا عن بيان من الجيش الأمريكي: "أمرت القيادة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، التي قادت العمليات الأمريكية ضد الحوثيين، بالعودة إلى الوطن".
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية تنشط بالقرب من سواحل اليمن منذ نحو ثمانية أشهر، وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات "تيودور روزفلت" التي تعمل بالطاقة النووية، والتي غادرت سان دييغو.
جدير بالذكر أن التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، قد تصاعد منذ بدء "أنصار الله" في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وردا على ذلك، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت الجماعة قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.