الاتحاد الأوروبي يحذر: الوضع جنوب لبنان يتدهور.. واتساع الحرب أصبح حتمي
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين إن الشرق الأوسط على أعتاب امتداد رقعة الصراع إلى لبنان؛ بعد أيام قليلة من تهديد حزب الله اللبنانية لقبرص العضو في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف بوريل للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية التكتل في لوكسمبورغ "يتزايد خطر تأثير هذه الحرب على جنوب لبنان وامتدادها يوما بعد يوم. نحن على أعتاب حرب يتسع نطاقها".
وأشار بوريل إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "أصبح شبه مستحيل"، موضحا أن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لم يطبق بسبب غياب العزيمة من الطرفين، مؤكدا على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
قال المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل: “إنني أشعر بقلق متزايد” إزاء تدهور الوضع في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.
وأكد ممثل السياسة الخارجية الأوروبية، في تصريحات على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورغ، الإثنين، إن “المساعدات العسكرية من جانب الاتحاد الأوروبي، يجب أن تصل إلى أوكرانيا الآن، قبل الصيف”، وبالتالي “لا يمكن أن تبقى الإيرادات المتأتية من الأصول الروسية مجمدة في الخزانة”.
وأشار بوريل إلى أنه، “لهذا السبب، سيتم اليوم تقديم اقتراح لمنع بقاء تلك الأموال محجوبة بسبب حق النقض من جانب دولة عضو واحدة” في الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى المجر.
أما بشأن جورجيا، فقد أشار منسق الدبلوماسية الأوروبية إلى أن “حكومة تبليسي إذا استمرت بالسير على النهج الذي سلكته فيما يسمى: القانون الروسي، بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية، فإن “الباب المفتوح لعضوية الاتحاد الأوروبي، سوف يُغلق”.
وأكدت وكالة "تاس" الروسية إن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 116 فردا وكيانا روسيا.
كما تم فرض قيود متعلقة بتصدير التكنولوجيات مزدوجة الاستخدام.