اقتراح فتح المساجد لطلاب الثانوية العامة لانقطاع الكهرباء.. الأوقاف تحسم الجدل
علق المتحدث باسم وزارة الأوقاف، عبد الله حسن، على ما نشرته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن فتح أبواب المساجد في المدن والقرى، من وقت صلاة الفجر حتى العشاء، أمام الجميع من مواطنين وطلاب، خاصةً في فترة امتحانات الثانوية العامة، من أجل المذاكرة أو غيرها من الأمور بسبب أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وقال حسن إن وزارة الأوقاف ليست لديها أي تعليمات أو توجيهات لفتح المساجد أمام المواطنين وطلاب الثانوية العامة، خلال انقطاع التيار الكهربائي وفقا لخطة تخفيف الأحمال.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن فكرة فتح المساجد للمواطنين لم يتم طرحها من الأساس.
وكشف رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، سبب تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء أول أمس الأحد وأمس الإثنين وزيادة عدد ساعات تخفيف الأحمال.
وقال مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري البترول والكهرباء، إن الحكومة اضطرت إلى أن تُزيد ساعات انقطاع الكهرباء، نظرًا لارتفاع معدل درجات الحرارة، مضيفًا أنه حال لم يحدث تخفيف الأحمال وفقًا لهذا المعدل المعلن أمس، كانت البلاد معرضة إلى ما يطلق عليه بتأثير “الدمينو”، لذا تم اتخاذ قرار زيادة ساعات قطع الكهرباء حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
وأشار مدبولي إلى أن وزير البترول المهندس طارق الملا، طلب زيادة الاحتياطات الاستراتيجية من المازوت، مضيفا أن مصر لديها احتياطات موجودة، وهذه الاحتياطات المتوفرة يتم استخدامها للمناورة بين المحطات المولدة للكهرباء وبعضها البعض، ولكن وزير البترول طلب أن تزيد الاحتياطات بشكل إضافي.
ولفت إلى أن وزير البترول طلب تدبير 300 ألف طن مازوت إضافيين بخلاف ما نمتلكه، موضحا أن قيمتهم 180 مليون دولار، وتم الموافقة الفورية خلال 48 ساعة، وتوجيه الأمر لوزير المالية، وبالفعل تم تدبير المبلغ أمس بما يعادل بالجنيه المصري.
وتابع رئيس الوزراء، أن الـ300 ألف طن مازوت، سيصل إلى مصر بداية الأسبوع المقبل، مؤكدا أن الهدف زيادة الاحتياطي الاستراتيجي لاستخدامه داخل محطات الكهرباء للمناورة.
وأوضح مدبولي، أن الدراسات أكدت أن مصر تحتاج منتجات بترولية بقيمة مليار دولار أمريكي، بخلاف الـ180 مليون دولار الذين تم تدبيرهم لشراء محروقات إضافية؛ لضمان عدم انقطاع الكهرباء طوال فترة الصيف.