3 طرق لكسب ثواب قيام الليل دون البقاء مستيقظًا طوال الليل.. تعرف عليهم
قيام الليل هو من الأعمال الدينية المستحبة والمباركة في الإسلام، إلا أن البعض قد يجد صعوبة في القيام به لأسباب مختلفة.
قال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن ثلاثة أعمال يمكن للمسلم أن يدرك بها ثواب قيام الليل دون الحاجة للبقاء مستيقظًا طوال الليل.
هذه الأعمال تشمل: حسن الخلق، النفع للناس، والالتزام بآداب يوم الجمعة.
الأعمال الثلاثة لكسب ثواب قيام الليل:
- حسن الخلق: أخبر الدكتور عبدالرازق أن المسلم ليدرك بحسن خلقه ثواب قيام الليل، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمِنَ لَيُدركُ بحُسنِ خُلقِه دَرجةَ الصَّائمِ القائمِ".
- النفع للناس: من الأعمال التي تعدل قيام الليل هو نفع الناس، مثل السعي على الأرملة والمسكين، الذي يُعادل ثواب القائم الذي لا يفتر والصائم الذي لا يفطر.
مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - وأحسِبُه قال: - كَالقَائِمِ لاَ يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لاَ يُفْطِر"متّفقٌ عليه.
- الالتزام بآداب يوم الجمعة: الالتزام بآداب يوم الجمعة كالغسل، والتعطر، والمبادرة في الحضور، والاستماع للإمام دون لغو، يُعادل ثواب قيام الليل بأجر صيامه وقيامه.
مستشهدًا في ذلك بالحديث الذي أخرجه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، من حديث أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع، ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها . قال الشيخ الألباني صحيح ، وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند الإمام أحمد : إسناده صحيح ، ورجاله ثقات رجال الصحيح ، غير أن صحابيه لم يخرج له إلا أصحاب السنن.