نصائح تساعدك على اغتنام شهر رمضان
ينتظر المسلمون شهر رمضان المبارك بشوق فهوالشهر الذي يضاعف فيه الله عز وجل أجر وثواب الطاعات والعبادات، لابد من اغتنام فرصة هذا الشهر العظيم.
وهناك العديد من الطرق التي ينبغي على المسلم أن يتحرك من خلالها لاغتنام هذا الشهر المبارك حتى لا يهدر أوقاته الثمينة وحتى يحقق ما يرجوه ويفوز بالأجرالعظيم والثواب
أهم الوسائل لاغتنام شهر رمضان الكريم
المحافظة على أداء الصلاة في وقتها
لما سئل صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة في أول وقتها، ثم أي؟ قال: "بر الوالدين"، فاحذر من أن تقصر في أداء الصلاة في أوقاتها بحجة النوم.
بر الوالدين
من أهم الوسائل للفوز بالأجر والثواب حيث أن بر الوالدين ثاني أحب الأعمال إلى الله وأفضلها، ولابد من استغلال هذا الأمر في الشهر المبارك.
تلاوة القرآن الكريم
علينا دائماً في الشهر الكريم القيام بقراءة المصحف وختمه، كما ينبغي الحرص على فهم الآيات والاتعاظ منها، فقال محمد بن الحسين في تفسير قوله تعالى: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ" ينبغي أن يكون همّ العبد عند تلاوة السورة إذا افتتحها: متى أتعظ بما أتلوه؟ ولا يكون مراده متى أختم السورة؟
إفطار صائم
عليك باغتنام فرصة غير متاحة إلا في هذا الشهر الكريم، وذلك بالحرص على إفطار صائم، حيث قال رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا.
الهدايا الرمضانية
اهتم في كل يوم أن تكون سبباً في إسعاد الغير وأخذ الثواب من خلال توزيع الهدايا المتعلقة بالأمور الدينية، التي تتمثل في، مصحف، سبحة، سواك، أدعية، كتيبات أدعية، قصص الأنبياء.
الصدقة في رمضان
الصدقة في الشهر الكريم من أحب الأعمال التي يجب الإكثار منها، قال تعالى: "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ" (سورة البقرة الآية: 274).
الإكثار من الدعاء والاستغفار
يعتبر الدعاء من أهم وسائل التواصل مع الله سبحانه وتعالى إذ ندعو الله لكي يحقق مطالبنا، وندعوه لكي يخفف عنا البلاء و نستغفره على تقصيرنا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد، وكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعلني لك شاكراً لك ذاكراً لك راهباً لك مطواعاً لك مخبتاً إليك أو منيباً"
السحور وقيام الليل
قال صلى الله عليه وسلم: "السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين"، لذلك لابد أن تحرص على أن يتناول السحور أفراد المنزل سوياً، فيزيد الترابط الأسري وتعم البركة.