الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة.
وشملت العقوبات ثلاث شركات وستة أشخاص جراء تمويلهم الحركتين و"تمكين أعمالهما العنيفة".
وشملت العقوبات الجديدة زهير شملخ، الذي يعتبر، بحسب الاتحاد الأوروبي، غاسل أموال "يقوم بتحويلات مالية" إلى حماس من إيران.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الهيئة التي تمثل الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد، إن العقوبات شملت ايضا ماهر ربحي عبيد، وهو ناشط سياسي رفيع المستوى في حركة حماس و"المسؤول عن توجيه نشطاء حماس الإرهابيين في الضفة الغربية".
كما شملت العقوبات أيضا جميل يوسف أحمد عليان، هو مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس مؤسسة مهجة القدس التي تقدم الدعم المالي لأسر مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والمعتقلين التابعين لها لدى إسرائيل.
وشملت قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي أيضا الشركات الثلاث، وهي مجموعة زوايا للتطوير والاستثمار المحدودة، ولاريكوم المحدودة للاستثمار، ومجموعة الزوايا للتطوير والاستثمار سوسيداد ليمتدادا، لارتباطها بمحفظة استثمارات حركة حماس.
وتخضع الشركات والأشخاص المستهدفون بعقوبات الاتحاد الأوروبي لتجميد أصولهم في دول الاتحاد الأوروبي، وحظر سفرهم إلى دول الاتحاد.
وبالإضافة إلى ذلك، يُحظر على أطراف ثالثة تقديم موارد اقتصادية، بشكل مباشر أو غير مباشر، للشركات والأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات.
وإجمالا، جرى إدراج 12 شخصا وثلاث منظمات في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فُرضت في يناير 2024 لمعاقبة أي شخص يدعم حماس أو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.