الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، من استمرار الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة، "جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو 9 أشهر".
جاء ذلك في تصريح صحفي لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، قبيل اجتماعات المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال بوريل إن "وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي لم ينفذ بعد"، مؤكدا وجوب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصارا مطبقا أدى إلى حدوث مجاعة.
وأضاف المسؤول الأوروبي: "ما نراه حاليا هو استمرار للمجاعة والقصف"، موضحا أن "وقف العمل العسكري وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لغزة، والنظر في حل سياسي هي الأمور الأكثر إلحاحا بالوقت الراهن".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفه "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب القطاع واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس 27 يونيو 2024، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37.765، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر الفلسطينية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86.429 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر راح ضحيتها 47 شهيدا، و52 جريحا.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس الأربعاء، وحتى صباح اليوم الخميس، 28 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طالبة من الخليل، وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صادر اليوم الخميس 27 يونيو 2024، أن عمليات الاعتقال في محافظة جنين والتي طالت 16 مواطنا فلسطينيا، أبقى الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال 9 منهم، من بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، بيت لحم، رام الله، نابلس، والقدس.