مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار في غزة
بصياغة جديدة لبعض الأجزاء قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا مقترحا لاتفاق يقود لتبادل الأسرى والرهائن ووقف إطلاق نار بغزة.
وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، السبت: "في الأيام الأخيرة اقترحت إدارة بايدن صياغة جديدة لأجزاء من اقتراح صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في محاولة لسد الفجوات بين الجانبين والتوصل إلى اتفاق".
ونقل عن 3 مصادر مطلعة أن "الجهود الأمريكية مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة 8 من اتفاق الإفراج عن الرهائن المقترح".
وقال: "يتعلق هذا الجزء من الاتفاق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى "هدوء مستدام" في غزة".
وأضاف: "قالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي أو رجل إسرائيلي على قيد الحياة ومحتجز في غزة".
وتابع: "من ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة قضايا إضافية خلال هذه المفاوضات، مثل نزع سلاح قطاع غزة".
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن "المصادر قالت إن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من الاقتراح في محاولة لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس".
واستطرد "يمارس الأمريكيون ضغوطا كبيرة على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الصيغ الجديدة".
ونقل مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات إن "الولايات المتحدة تعمل جاهدة لإيجاد صيغة للتوصل إلى اتفاق".
وذكر مصدر آخر أنه إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فإن ذلك سيجعل من الممكن إبرام الصفقة"، ولم تعلق إسرائيل أو حماس على هذا التطور رسميا.
وتقول إسرائيل إن تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق يجب ألا يؤدي إلى وقف الحرب في نهايتها، فيما تقول حماس إن بدء تنفيذ الاتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام يؤدي في نهاية التنفيذ إلى وقف إطلاق نار دائم.