تحولت مواقع التواصل لسرداق عزاء.. من هو اللاعب أحمد رفعت الذي ترك وراءه تصريحات مؤثرة
تحولت مواقع التواصل لسرداق عزاء والدعاء للاعب المصري أحمد رفعت ابن محافظة كفر الشيخ، بعد وفاته عن عمر يناهز 31 عاما، وذلك بعد صراعه مع الموت، والبقاء على أجهزة في العناية المركزة لعدة أسابيع والعودة مرة أخري للحياة، لكن رحلا اليوم عن عالمنا، حيث خرج نادي مودرن سبورت يلعن وفاته.
كشفت الصفحة الرسمية لـ فريق مودرن سبورت عن سبب وفاة أحمد رفعت، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرة إلى أن اللاعب توفاه الله أثر تدهور حاد في حالته الصحية.
وقال مودرن سبورت في منشور لها: «﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾.. ببالغ الصبر والحزن وبمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر أثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله على أثره إلى المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التي حدثت له يوم 11 مارس 2024».
تابعت: «بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعًا الصبر والسلون».
تعرض اللاعب أحمد رفعت لأزمة صحية أثناء مباراة الاتحاد السكندري في الدوري قبل عدة شهور، تسببت في توقف عضلة القلب ليتم إسعافه بالملعب، وبعدها فقد رفعت الوعي لعدة أيام، ثم استعاد وعيه في يوم 11 مارس المنقضي.
حيث تم حجز أحمد رفعت في أحد المستشفيات بالإسكندرية، وظل متواجد بها إلى أن عاد للقاهرة بعد 14 يوم من استعادة الوعي، وتحديدًا في يوم 25 مارس الماضي.
واستمر أحمد رفعت في المستشفى لعدة أسابيع تحت الملاحظة الطبية وغادر المستشفى يوم 11 أبريل الماضي، مع استمراره في العلاج والخضوع بشكل يومي للجلسات على جهاز تنظيم ضربات القلب.
اخر حوار مع اللاعب أحمد رفعت
ظهر اللاعب أحمد رفعت خلال الأيام القليلة الماضية في حوار مؤثر مع الإعلامي إبراهيم فايق، حيث كشف تفاصيل تجربته القاسية مع الأزمة القلبية التي مر بها قبل وفاته اليوم.
وبدأ أحمد رفعت حواره بالتعبير عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبه خلال محنته،قائلًا: "الحمد لله بشكر كل الناس.. اللي حصل معايا حاجة ما تمناش إن أي حد يمر بيها تمامًا". وأشار إلى أن التجربة كانت صعبة جدًا عليه وعلى أسرته، خاصةً بعد أن فقد وعيه لأكثر من ثلاثة أسابيع.
و قال: "أنا مش فاكر خالص اللي حصل في الملعب ولا فاكر الماتش ولا اليوم". وأوضح أنه شاهد الفيديو الخاص بالحادث بعد أن استعاد وعيه، لكنه لم يتمكن من فهم ما حدث بالضبط.
ذكر رفعت أنه تحدث مع الأطباء عدة مرات لمعرفة ما حدث، لكنهم لم يتمكنوا من تقديم تفسير واضح. أضاف أن الأطباء بدأوا يسألونه عن أمور حدثت قبل المباراة، وأشار إلى أنه مر بضغوط نفسية كبيرة قبل الحادث.
كما أكد رفعت أن التجربة أثرت فيه بشكل كبير، قائلًا: "التجربة أثرت فيا طبعًا.. أكتر حاجة إن أي بني آدم لازم يبقى فاهم إنه في لحظة ممكن مايبقاش موجود". وأوضح أن الحادثة جعلته يدرك أهمية أن يكون الإنسان جيدًا في كل لحظة من حياته.
و أعرب رفعت عن قلقه بشأن المستقبل وما إذا كان سيكمل حياته بشكل طبيعي أم لا، قائلًا: "اللي حصل إن قلبي وقف وده وارد إنه يحصل في أي وقت وأكتر حد معرض إنه يحصل له ده هو أنا لأني لسة قايم من التعب"، مضيفا:" اكتر حاجة أثرت فيا ان الواحد ممكن في اي لحظة ميبقاش موجود.
واختتم رفعت حديثة برسالة مؤثرة: «أرغب في استكمال مسيرتي الكروية لأن سني لسه صغير وأقدر أعمل ده، والدكتور قالي هرجع تلعب كرة تانية وتابعت ما حدث لأريكسن»