اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
نتنياهو وساعر.. صفقة لتغيير موازين القوة في الجيش والحكومة الإسرائيلية مباحثات مصرية أمريكية بالقاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى جنوب السودان يقترب من استئناف تصدير النفط.. جهود مشتركة لإعادة الانتعاش الاقتصادي عبر خط الأنابيب حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة أمريكا: التحقيق الأولي في مقتل أمريكية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل أكسيوس: من الجنون أن يُقدم ”نتنياهو” على إقالة ”جالانت” وسط الحرب

قوات الاحتلال تعدم 3 أسرى فلسطينيين على معبر كرم أبو سالم

أرشيفية
أرشيفية

أكد المركز الفلسطيني لدراسات الأسرى وقوع حادثة مأساوية، كاشفاً عن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام ثلاثة معتقلين فلسطينيين على معبر كرم أبو سليم شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من الفظائع المرتكبة ضد شعب غزة والآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومراكز الاعتقال.

وفي بيان تلقته "أيام فلسطين"، أوضح المركز الظروف المروعة التي أدت إلى إعدام الضحايا الثلاثة، حيث احتجز جنود الاحتلال الضحايا الثلاثة وخضعوا لاستجواب قاسٍ على مدار أيام وهم مكبلون بالأصفاد.

وبعد أن وعدوا كذباً بالإفراج عنهم عند المعبر، قُتلوا بدم بارد أثناء محاولتهم العودة إلى غزة. وعُثر صباح اليوم الأحد على جثثهم وعليها آثار تعذيب.

كما سلط المركز الفلسطيني لدراسات الأسرى الضوء على اختطاف عدد من الأفراد مؤخراً، بما في ذلك عمال الإغاثة بالقرب من معبر أبو سليم، والذين لا يزال مصيرهم مجهولاً. وهناك تكهنات بأن الرجال الثلاثة الذين تم إعدامهم ربما كانوا من بين المعتقلين مؤخراً.

وأشار المركز إلى ارتفاع حالات الوفاة بين المعتقلين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عازياً تلك الوفيات إلى استخدام أساليب التعذيب المحظورة والإهمال الطبي المتعمد وظروف الاعتقال الوحشية.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن 36 أسيراً من غزة لقوا حتفهم في مثل هذه الظروف، على الرغم من أن المعتقلين المفرج عنهم يشيرون إلى أن العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.

وتشمل الأساليب الأخرى الاختفاء القسري المتواصل، حيث تمتنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تقديم أي معلومات حول عدد وظروف المعتقلين.

علاوة على ذلك، يُمنع الممثلون القانونيون والمنظمات الدولية من زيارة أسرى غزة، مما يثير المخاوف بشأن التغطية على هذه الجرائم.

وتتحدث شهادات السجناء المفرج عنهم عن انتهاكات شديدة، بما في ذلك الصدمات الكهربائية، والتعليق من الساقين لفترات طويلة، والهجمات من قبل الكلاب البوليسية، والتعرض لأشعة الشمس القاسية لفترات طويلة أثناء تكبيل اليدين.

ويقال إن السجناء محرومون من الماء والاستحمام والصلاة، ويتعرضون للتجويع والضرب المستمر والإساءة اللفظية.

يدعو المركز الفلسطيني لدراسات الأسرى، المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى التدخل لوقف الإعدامات خارج نطاق القانون والتعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلين في غزة، محذراً من أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع ما لم تتوقف هذه الانتهاكات.

موضوعات متعلقة