اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

مستشفيات سرية تستخدم التكنولوجيا لتغيير ملامح الهاربين في الفلبين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت السلطات الفلبينية عن إن هناك مستشفيات سرية تقدّم خدمات الجراحة التجميلية للهاربين والمجرمين والعاملين في مراكز الاحتيال لمساعدتهم على الهروب من الاعتقال.

وذكر متحدث باسم الشرطة في تصريحات لـ«بي بي سي» أن مستشفيين غير قانونيين قد يُغلقان في «الأسابيع المقبلة»، بعد مداهمة الشرطة لهما في الضواحي الجنوبية لمانيلا في مايو الماضي، وتمت مصادرة أدوات زراعة شعر وزراعة أسنان وتبييض البشرة من مستشفى في مدينة باساي قبل شهرين.

وقال وينستون جون كآسيو، المتحدث باسم اللجنة الرئاسية لمكافحة الجريمة المنظمة، إن الأدوات المصادرة يمكن أن تغير ملامح الشخص بالكامل.

وأشارت السلطات إلى أن المستشفيين غير القانونيين المُراقَبين يُعتَقَد أنهما أكبر بأربعة أضعاف من المستشفيين في باساي.

وأضاف كآسيو أن من بين عملائهم أفراد من «الكازينوهات» على الإنترنت الذين يعملون بشكل غير قانوني في الفلبين.

تخدم «الكازينوهات» على الإنترنت أو «بوغوس» (وهي اختصار لعمليات الألعاب عبر الإنترنت في الفلبين) اللاعبين في البلاد، حيث تُعد المقامرة غير قانونية. لكن الشرطة تقول إن «البوغوس» يستخدم كغطاء لأنشطة إجرامية مثل الاحتيال عبر الهاتف والاتجار بالبشر.

وفي مداهمة باساي، تم القبض على ثلاثة أطباء - اثنان من فيتنام وواحد من الصين - وصيدلاني صيني وممرضة فيتنامية، ولم يكن أي منهم مرخصًا للعمل في الفلبين. كما عثرت السلطات على جهاز لغسيل الكلى، مما يشير إلى أن المنشأة التي تبلغ مساحتها حوالي 400 متر مربع تقدم علاجات طبية مختلفة بالإضافة إلى الجراحة التجميلية.

وقال كآسيو: «من الخارج، تبدو هذه المستشفيات كعيادات عادية، لكن عند دخولك، ستُصدم بنوع التكنولوجيا المتوفرة لديهم». وأضاف: «هذه المستشفيات لا تطلب بطاقات الهوية المناسبة... يمكن أن تكون هارباً أو أجنبياً غير شرعي في الفلبين».

وأُبلغت السلطات عن وجود المستشفى غير القانوني في مدينة باساي.

وازدهرت «بوغوس» خلال فترة ولاية الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، الذي سعى إلى إقامة علاقات ودية مع الصين خلال فترة ولايته التي انتهت في عام 2022.

ومع ذلك، بدأ خليفته فرديناند ماركوس جونيور حملة قمع على «بوغوس»، مشيرًا إلى صلاتها الإجرامية، وفقاً لـ«بي بي سي».

وقال كآسيو: «الرئيس لا يريد أن تُصور الفلبين كـ(مركز للاحتيال)، وقد أعطانا توجيهات لملاحقة منابع الاحتيال بسبب الطريقة التي تستهدف بها أعداداً كبيرة من الأشخاص من جميع أنحاء العالم».

في ديسمبر 2022، اعتقل مسؤولو الهجرة مشتبهاً به في المافيا الصينية زُعم أنه خضع لعملية جراحية تجميلية لتجنب اكتشافه، لكنه لم ينجح. وقال كآسيو إن مثل هذه الحالات قد تكون مرتبطة بالمستشفيات السرية.

وتعرضت عمدة بلدة شمال العاصمة، أليس جو، لانتقادات بعد اكتشاف مركز احتيال «بوغو» بالقرب من مكتبها.

كما اتُهمت بالتجسس لصالح الصين بعد أن شككت السلطات في سجلات ميلادها.