حماس تؤكد: محمد الضيف لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة
صرح مسؤول في حركة حماس بأن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة بعد محاولة اغتيال إسرائيلية يوم السبت.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" صباح الأحد، أكد المسؤول أن الحركة قررت تعليق مشاركتها في محادثات الهدنة الخاصة بغزة.
في وقت سابق، نفى خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في غزة، المزاعم الإسرائيلية حول استهداف "الضيف"، معتبرًا أن تلك الادعاءات مجرد تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال وكل فلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو أي مكان آخر.
وفي تصريحات تلفزيونية، خاطب الحية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قائلاً: "إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة".
وكان نتنياهو قد زعم مساء السبت أن الغارة التي استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة كانت تستهدف قائد كتائب القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، مشيرًا إلى أنه لا يعلم مصير الضيف.
وكان قد قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مجزرة الاحتلال الجديدة على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 مواطنا بينهم أطفال ونساء، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا.
وأضاف، أن هذه المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها المئات من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي تصر على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية عبر استمرارها في تقديم الدعم بالمال والسلاح لهذا الاحتلال الذي يرتكب يوميا المجازر الدموية بحق شعبنا.
وأشار أبو ردينة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة، باستهدافه بشكل مباشر خيام النازحين في المواصي، التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين المدنيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنه لولا الدعم الأميركي الأعمى والمنحاز لما استطاع هذا الاحتلال مواصلة جرائمه الدموية بحق شعبنا، وتحدي الشرعية الدولية، وقرارات المحاكم الدولية التي طالبت بوقف العدوان وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف: نطالب مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء عدوانها.