اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”

الصين تعلن استعدادها لتسهيل المصالحة بين حركتي حماس وفتح

فلسطين
فلسطين

أعربت الصين اليوم الثلاثاء عن استعدادها لتسهيل "المصالحة" بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة، بعد أن قالت حركة فتح إن مسؤوليها سيلتقون في بكين هذا الشهر مع نظرائهم من حماس وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس.

قال نائب أمين عام اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أمس الاثنين، إن الفصائل ستجتمع مع مسؤولين صينيين في بكين يومي 20 و21 يوليو الجاري.

ومن المقرر أن يرأس وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي المقيم في قطر إسماعيل هنية، في حين سيرأس وفد فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول، بحسب مصادر في حركة فتح.

وعندما سئلت بكين عن هذه التصريحات يوم الثلاثاء، قالت إنها "ستنشر المعلومات في الوقت المناسب".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان إن "الصين تدعم دائما كافة الأطراف في فلسطين لتحقيق المصالحة والوحدة من خلال الحوار والتفاوض".

وأضاف أن بكين "مستعدة لتطوير الحوار والمصالحة، وتوفير منصة وخلق الفرص لجميع الأطراف بشأن القضية الفلسطينية".

وأضاف أن "الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات مع كافة الأطراف والعمل الجاد لتحقيق هدف المصالحة الداخلية الفلسطينية".

وكانت المجموعتان متنافستين بشدة منذ أن طرد مقاتلو حماس حركة فتح من قطاع غزة بعد اشتباكات دامية أعقبت فوز حماس الساحق في الانتخابات التي جرت عام 2006.

بعد السيطرة على غزة في عام 2007، حكمت حركة حماس الإسلامية القطاع منذ ذلك الحين.

وتسيطر حركة فتح العلمانية على السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

لقد فشلت عدة محاولات للمصالحة، لكن الدعوات تزايدت منذ أن أدت هجمات حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل إلى اندلاع الحرب في غزة، مع تصاعد العنف أيضاً في الضفة الغربية حيث تتمركز حركة فتح.

واستضافت الصين حركتي فتح وحماس في أبريل، لكن الاجتماع الذي كان مقررا في يونيو تأجل.

لقد وضعت الصين نفسها كلاعب أكثر حيادية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مقارنة بمنافستها الولايات المتحدة، حيث دعت إلى حل الدولتين مع الحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل.