اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

الصين تعلن استعدادها لتسهيل المصالحة بين حركتي حماس وفتح

فلسطين
فلسطين

أعربت الصين اليوم الثلاثاء عن استعدادها لتسهيل "المصالحة" بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة، بعد أن قالت حركة فتح إن مسؤوليها سيلتقون في بكين هذا الشهر مع نظرائهم من حماس وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس.

قال نائب أمين عام اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أمس الاثنين، إن الفصائل ستجتمع مع مسؤولين صينيين في بكين يومي 20 و21 يوليو الجاري.

ومن المقرر أن يرأس وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي المقيم في قطر إسماعيل هنية، في حين سيرأس وفد فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول، بحسب مصادر في حركة فتح.

وعندما سئلت بكين عن هذه التصريحات يوم الثلاثاء، قالت إنها "ستنشر المعلومات في الوقت المناسب".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان إن "الصين تدعم دائما كافة الأطراف في فلسطين لتحقيق المصالحة والوحدة من خلال الحوار والتفاوض".

وأضاف أن بكين "مستعدة لتطوير الحوار والمصالحة، وتوفير منصة وخلق الفرص لجميع الأطراف بشأن القضية الفلسطينية".

وأضاف أن "الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات مع كافة الأطراف والعمل الجاد لتحقيق هدف المصالحة الداخلية الفلسطينية".

وكانت المجموعتان متنافستين بشدة منذ أن طرد مقاتلو حماس حركة فتح من قطاع غزة بعد اشتباكات دامية أعقبت فوز حماس الساحق في الانتخابات التي جرت عام 2006.

بعد السيطرة على غزة في عام 2007، حكمت حركة حماس الإسلامية القطاع منذ ذلك الحين.

وتسيطر حركة فتح العلمانية على السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

لقد فشلت عدة محاولات للمصالحة، لكن الدعوات تزايدت منذ أن أدت هجمات حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل إلى اندلاع الحرب في غزة، مع تصاعد العنف أيضاً في الضفة الغربية حيث تتمركز حركة فتح.

واستضافت الصين حركتي فتح وحماس في أبريل، لكن الاجتماع الذي كان مقررا في يونيو تأجل.

لقد وضعت الصين نفسها كلاعب أكثر حيادية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مقارنة بمنافستها الولايات المتحدة، حيث دعت إلى حل الدولتين مع الحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل.